وذكرت مصادر صحفية أن اللواء الشعيبي شكا -قبل أيام- للوزير حيدان افتقار إدارته للمستحقات التي تُمكِّنها من أداء مهامها، مُحمِّلاً حكومة معين عبدالملك مسؤولية فشل الأمن في عدن.
وأوضحت المصادر أن مدير أمن عدن شكا أيضاً رفض مالية الوزارة توفير سيارة خاصة به. مؤكِّداً أن طلباته المتكررة قوبلت بالتجاهل، ما دفعه إلى التلويح بالاستقالة.
يأتي ذلك بالتزامن مع اعتراف الشعيبي بفشله في أداء مهامه. بسبب عجزه عن إيقاف الممارسات غير القانونية في محافظة عدن، وذلك خلال مقابلة مع قناة “عدن المستقلة” التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وأشار الشعيبي إلى أن هناك تدخُّلات كبيرة في مهام إدارة أمن عدن التي وصف العمل فيها بـ”المُتعِب والشاق” في الظروف الاستثنائية التي تمر بها المدينة.
وشهدت مدينة عدن -خلال الآونة الأخيرة- عمليات اعتداءات وسطو طالت عدداً من الممتلكات العامة والخاصة. حيث تم البسط على أراضي المواطنين من قِبل نافذين أمنيين وعسكريين، مُستغلين مناصبهم القيادية .
فضلاً عن السطو على مساحات المعالم التاريخية والسياحية كصهاريج عدن وبرج الصمت (مهلكة الفرس) وبرج الساعة. إضافة إلى المتنفسات الطبيعية والحدائق وغيرها من المناطق السياحية والأثرية التي تتميَّز بها عدن منذ أمدٍ بعيد.