فوجئ الشعب اليمني بقيام السعودية التي تقود تحالفا في حربها على اليمن بأولى الخطوات التنفيذية لتمزيق اليمن وبما يخالف الدستور والقانون اليمني النافذ والبداية كانت من مدينة عدن .
ففي الوقت الذي أكدت فيه القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن قبيل إدراج اليمن تحت البند السابع على وحدة واستقلالية وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية قامت السعودية بالبدء في تنفيذ أولى خطوات التمزيق وبشكل عملي عقب إصدار لحوحات مرورية تحمل طابع انفصلاني دون وجه قانوني يمنحها ذلك .
واعتبر مراقبون للشأن اليمني بأن تلك الخطوة التي أقدمت عليها السعودية في ظل سيطرتها الكاملة على المحافظات الجنوبية بأنها تعبير واضح على نوايا الرياض في السير باليمن نحو المجهول .
وقالوا بأن ذلك الفعل لا يتناسب مع أهداف التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن وإعادة الشرعية والحفاظ على وحدة وسلامة واستقلال أراضي الجمهورية اليمنية .
يأتي ذلك بعد أن فشلت الإمارات إلى الأن في تمزيق كيان الجمهورية اليمنية رغم قيامها بدعم ميليشيات ماليا وعسكريا بهدف تمزيق اليمن وفصل شماله عن جنوبه لعل أبرزقها دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يعد أحد أذرع ابوظبي في الجنوب لتحقيق أهدافها الخاصة ومطامعها في السيطرة على ثروات اليمن ونهبها .