أخبار عاجلة
حراك مكثف للسلطان هيثم يقلب المشهد السياسي في منطقة الخليج

حراك مكثف للسلطان هيثم يقلب المشهد السياسي في منطقة الخليج وخصوصاً في اليمن

شهدت سلطنة عمان، الفترة الماضية، حراكًا مكثفًا وتدخلًا مباشرًا من السلطان هيثم بن طارق، لإنهاء النزاعات في منطقة الخليج، ونجحت في قلب المشهد السياسي  بالمنطقة.

وتكللت الوساطة العمانية بالنجاح في الأزمة اليمنية، وأعلن الأمير فيصل بن فرحان،. وزير الخارجية السعودي، أمس الاثنين، عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، تضمنت وقفًا شاملًا لإطلاق النار في البلاد وإعادة افتتاح لمطار صنعاء.

وزير الخارجية السعودي، أكد خلال مؤتمر صحفي أن المبادرة تأتي بالتعاون مع المبعوثَيْن الأممي والأمريكي وسلطنة عمان، بحسب موقع “العربية”.

وفي الوقت ذاته، أعلنت دولة موريتانيا، أمس، استئناف علاقاتها مع دولة قطر، بعد قطيعة استمرت 4 سنوات. على إثر الخلاف الخليجي، وذلك بعد وساطة ومساعٍ عمانية.

وبحسب ما قالت الوكالة الموريتانية للأنباء. فقد رفع كل من وزير الخارجية القطري والموريتاني.، رسالة شكر إلى السلطان العماني هيثم بن طارق آل سعيد،. على المساعي الحميدة التي بذلتها السلطنة في رأب الصدع الذي وقع بين البلدين.

وبحسب البيان الذي نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء،. فإنه وبعد اتصالات مكثفة على مدار الأسابيع المنصرمة، بمواكبة من سلطنة عمان، قررت موريتانيا ودولة قطر استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

هذا وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الوساطة العمانية في حل المشكلة الموريتانية القطرية،. إضافة إلى تدخلها في الأزمة اليمنية وصولًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه أمس.

ودشن المغردون وسمًا بعنوان “الحل في مسقط”، تعبيرًا منهم على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه عمان في حل المشكلات السياسية الإقليمية والعالمية.

 

وعبّر عمانيون خلال وسم “الحل في مسقط” عن فخرهم ببلادهم التي كانت دومًا وسيطًا للصلح، نظرًا لثقة العالم بالدبلوماسية العمانية .

وفي هذا السياق، كتب “محمد علاء الدين” العناسوه: “تحية تقدير واحترام وإعجاب بالدور الحيوي الذي قامت به. سلطنة عُمان الحبيبة وللسلطان هيثم بن طارق. لإيقاف الحرب المدمرة باليمن الشقيق، وأزال الله عنهم كل الويلات والمآسي التي حلت بهم حفظ الله السلطنة وشعوبهم من كل مكروه وشرور”.

فيما غرد الصحفي أنيس منصور: “أصبحت سلطنة عمان الفضاء الأوحد في المنطقة الخالي من الضغائن. وبهذا فهي ساحة للتوفيق بين المتصارعين،. وهي الطاولة التي يمكن أن للخصوم أن يقعدوا متقابلين فيها ويدشنون بداية جديدة لشعوبهم”.

وسبق أن أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي،. أن “السلطنة نهجها الأول والأخير هو السلام الذي آمنته به،. وأن السلطنة تتعامل مع الجميع من نفس المسافة دون أي إنحياز لأي طرف، ودون أن يكون لها أي عداوة مع أي طرف، .فنهج السلطنة هو نشر السلام داخليًا وخارجيًا”.

وأضاف “البوسعيدي” أن السلطنة دائمًا وأبدًا لم تقاطع ولم تحاصر أي دولة، في ظل التوترات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.

ولعبت سلطنة عمان في العلن دورًا مهمًا كوسيط لحل العديد من النزاعات. مثل النزاع النووي مع إيران أو الحرب المشتعلة في اليمن وسوريا وأخيرًا الأزمة الخليجية والتي انتهت إلى اتفاق العلا في السعودية يناير/كانون الثاني الماضي.

تابعونا الآن على :

شاهد أيضاً

لا تغادروا منازلكم.. الفلكي اليمني احمد الجوبي يحذر بشدة من موجة صقيع مفاجئة تشهدها اليمن اليوم ويحدد موعد وقوف الشمس ومرساها

تشهد اليمن كتلة هوائية باردة تضرب اجواء البلاد بسبب المرتفع الجوي القادم الينا من الشمال …

%d