دشن مغردون يمنيون وعرب حملة الكترونية تطالب بإجلاء دولة الإمارات العربية المتحدة عن ميناء استراتيجي تحتله في اليمن، بمساعدة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأطلق هؤلاء وسم #تسليم_وتشغيل_ميناء_المخا للمطالبة بتسليم الحكومة اليمنية ميناء المخا وتشغيله لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
يذكر أن الإمارات دشنت قاعدة عسكرية دائمة في ميناء المخا الحيوي.
وتحاول لإيجاد موطئ قدم دائم على ساحل الغربي لليمن.
وتنتشر قوات إماراتية – لايعرف قوامها- في هذه القاعدة المقامة في الميناء.
وسيطرت الإمارات بمساعدة المجلس الانتقالي الجنوبي وهو الكيان الانفصالي الذي تدعمه على ميناء سقطرى، الذي يعرف بأنه منفذ بحري متميز إلى الجزيرة الاستراتيجية.
وعين العضو البارز في المجلس محمد سالم رئيسًا لميناء سقطرى في 4 مارس الجاري، بعدما أقال وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد مديره رياض سليمان.
وبرر المجلس إقالة سليمان برفضه دخول باخرة “تكريم” لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ميناء سقطرى .
وأفاد موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي بأن السفينة تحمل ظاهريا مساعدات إنسانية.
ونقلت أن معارضي المجلس لديهم اعتقاد بحملها مواد استخباراتية لصالح قاعدتين تشيدهما الإمارات بجزيرة سقطرى.
وباتت أبو ظبي تتحكم عمليًا بحرية الوصول البحري إلى جزيرة سقطرى، وأضحى بمقدور شحناتها العسكرية دخول مينائها بحرية.
وأكد الموقع أن الإمارات تضع عينها لاحتلال المجال الجوي للجزيرة الذي تستخدمه السعودية دوريًا.
وأشار إلى أن أبو ظبي رممت مؤخرًا مطار سقطرى وتخطط لتنظيم رحلات منتظمة لها.
ونبه الموقع إلى أن الرحلات تديرها شركة “العربية للطيران” التي تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، ومقرها إمارة الشارقة.
ونوه إلى إجراء رحلة تجريبية بين الشارقة ومدينة حديبو، عاصمة سقطرى بـ 4 مارس الجاري.
وعاد ملف محافظة سقطرى الواقعة عند الساحل الشرقي لليمن إلى الواجهة مع الكشف عن مخطط فوضى منظمة تقوده دولة الإمارات لتقويض استقرارها.
وأزاح تحقيق استقصائي أعده موقع “خليج 24” الستار عن أن ولي عهد أبو ظبي يقود خطة متدرجة أقرها قبل سنوات لإبقاء احتلال سقطرى.
ويؤكد أن الإمارات ومنذ احتلال الجزيرة لجأت إلى نشر الفوضى كأحد أهم أسلحتها لإحكام خطة السيطرة عليها.
ويكشف عن تنفيذ ميليشيات مدعومة إماراتيًا أعمال تخريب وعمليات قتل ممنهجة لتقويض الاستقرار في الجزيرة.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل، وتحتل موقعًا استراتيجيًا بالمحيط الهندي قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.