كشفت مصادر إعلامية يمنية لقناة الجزيرة عن حقيقة ما يحدث في محافظة مأرب واقتراب الحوثيين من عاصمة المحافظة شرقي اليمن.
وأكد رئيس تحرير موقع “مأرب برس” “أحمد عايض” في تصريحات لقناة “الجزيرة” أن الجيش الوطني يتعرض للخذلان من قيادة الشرعية.
مشيراً إلى أن الجيش الوطني يفتقد للاسلحة والتجهيزات العسكرية الحديثة وأن ما يتم نشره في وسائل الاعلام عن اسلحة حديثة. تصل الى الجيش لا يتم تسليمها له ويتم ارجاعها الى التحالف.
ولفت رئيس تحرير موقع “مأرب برس” الى أن الحوثيين تمكنوا من التقدم عبر عملية تسلل واسعة شارك فيها المئات من مقاتلي الحوثي.
مؤكدا أن التحذيرات التي اطلقها نائب رئيس مجلس النواب من سقوط مأرب ومطالبته بانعقاد عاجل لمجلس الدفاع الوطني. ينطلق من معلومات ميدانية دقيقة.
وتتحدث المصادر، أن “مقاتلي الحوثي نفذوا عمليات التفافية عبر جبال الملح وعصيدة ووادي ذنة،. من ميسرة الميسرة لجبهة صرواح،. وسلكوا طرقات تمر ما بين صرواح وبني ضبيان ومراد، خرجوا منها إلى أعالي وادي ذنة”.
وبحسب مصادر ميدانية فإن “الحوثيين شنّو من أعالي وادي ذنة عملية التفاف أخرى، استطاعوا من خلالها إسقاط جميع مواقع الجيش في عصيدة ووادي ذنة،. ومن ثم تقدموا وسيطروا على جبل الملح المطل على معسكر كوفل.
وتواصلت المعارك حتى أحكموا سيطرتهم على معسكر كوفل وتأمينه بالسيطرة على مسافة تقدر بكيلو واحد باتجاه مدينة مأرب، ويحاولون التقدم إلى ما بعد ذلك. بعد أن قطعوا جميع خطوط إمداد جبهة صرواح المتقدمة”.
وتفيد المعلومات الواردة من جبهة صرواح ، أنه “ومع سقوط معسكر كوفل سقطت جميع المواقع المتقدمة في المنطقة،. واستطاع الحوثيون تحقيق تقدمات ميدانية بمسافة تقدر بأكثر من 15عشر كيلو متر”.
وذكرت مصادر محلية أن “جماعة الحوثي تستخدم أسلحة فتاكة وصواريخ حرارية،. تطلقها بغزارة على مواقع وتحركات قوات الجيش الوطني ”.
موضحةً أن “ما بعد منطقة الزور التي سقطت يوم أمس بيد الحوثيين، تعتبر أرض مفتوحة يسهل تقدم الحوثيين فيها نحو مأرب، ويقلل من فرص الدفاع والتحصينات لقوات الجيش ”.