أخبار عاجلة

معارك ضارية بين الحوثيين والجيش الوطني في أول المداخل الرئيسة لمدينة مأرب وبيان عسكري عاجــــل ؟ 

معارك ضارية بين الحوثيين والجيش الوطني في أول المداخل الرئيسة لمدينة مأرب وبيان عسكري عاجــــل ؟

 

 

 

تناقلته وسائل اعلام حوثية، إن قواتها حققت انتصارات وتقدمت إلى مشارف مدينة مأرب شمال شرق اليمن.

 

ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدث العسكري باسم القوات الجوية للحوثيين، اللواء عبد الله الجفري، أمس الأربعاء، قوله إن قواتهم سيطرت على مواقع في مديريات رحبة والجوبة وحريب، مستدلا بدعوات أطلقها مجلس النواب، التابع للحكومة اليمنية، من أجل إنقاذ المدينة من الحوثيين.

 

 

وأوضح أن قرار السيطرة على مأرب اتُخذ خلال الأيام الماضية، رداً على استمرار ما وصفه بـ”الحصار المستمر للعدوان (يقصد التحالف العربي) على اليمنيين”.

 

وذكر المتحدث الحوثي، أن القيادة العسكرية للجماعة عقدت اجتماعا لبحث الأوضاع في مأرب، في إشارة إلى جاهزيتها للسيطرة على المدينة.

 

واتهم الحكومة اليمنية بإفشال الأمور مسبقا للتوصل إلى أي تسوية سياسية، وطريق التفاوض وصل إلى حالة الانسداد، ما “دفع القيادة السياسية والعسكرية لبدء معركة تحرير مأرب”، حد قوله.

 

وفي المقابل، قال متحدث القوات الموالية للحكومة الشرعية، المدعومة من تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، العميد عبده مجلي، للأناضول، إن الحوثيين دفعوا بالمئات من مقاتليهم باتجاه مأرب، والهجوم على أشده من الشمال والغرب والجنوب باتجاه المدينة، مركز المحافظة (مأرب).

 

وأوضح أن هجمات الحوثيين، المستمرة منذ 4 فبراير/ شباط الجاري، أشبه بالعمليات الانتحارية، إذ تنتهي بسقوط العشرات من المسلحين الحوثيين قتلى وجرحى.

 

وتابع أن مقاتلات التحالف شنت غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في جبهات عدة، ودمرت لهم آليات مسلحة.

 

وأفاد “مجلي” بأن المعارك الشرسة تدور في جبل مراد جنوبي المحافظة، وصرواح في الغرب، حيث يسعى الحوثيون إلى إحداث خرق في الدفاعات القوية للقوات الحكومية، المسنودة برجال القبائل.

 

وخلال الأعوام الماضية، شكلت المعارك الدائرة على محيط محافظة مأرب حرب استنزاف للطرفين، حيث اقتصر القتال على هجمات محدودة ما تلبث أن تنتهي على حائط الصد للقوات الحكومية، لكن الوضع تغير في الميدان خلال الأيام الأخيرة.

 

وقال “مجلي” إن الهجوم على مأرب أُعد له منذ أشهر، واستبقه الحوثيون بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة على المدينة، والدفاعات الجوية أسقطت، خلال الأيام الماضية، خمس طائرات وعددا من الصواريخ.

 

 

وتشهد محافظة مأرب شمال اليمن للأسبوع الثاني على التوالي معارك ضارية بين الحوثيين وقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

 

وكشفت الحشود وسير المعارك أن الأوضاع هذه المرة تتجه للحسم لصالح أي من أطراف الصراع، حيث أن الحل السياسي ينتظر نتائج تلك المعركة.

 

وبالنسبة للحوثيين، فإن إمكانية الوصول إلى مدينة مأرب والتقدم شرقا للاستيلاء على حقول “صافر” النفطية، يمثّل هدفا شديد الإغواء، لذا حظيت المعركة باهتمام وترقب شديدين محليا ودوليا.

 

ويمنح انتصار الحوثيين في مأرب سيطرة شبه كاملة للجماعة على المحافظات الشمالية، والوصول إلى موارد البلاد من النفط والغاز والعائدات التي ترافقها، وفي المقابل فإن هزيمتهم ستمثل انتكاسة رئيسية ربما تكون بداية هزيمتهم عسكريا.

 

شاهد أيضاً

لا تخطر على بال أحد.. الكشف عن مخطط خطير يستهدف المواطنين في هذا التوقيت..!

كشفت قناة الساحات عن معلومات سرية بشأن مخطط أمريكي إسرائيلي وصفته بالخطير تقوم به جهات …