مخاوف دولية من سقوط مأرب …ومصادر تكشف آخر مستجدات المعارك في جبهات مأرب

كشف توقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب التي تشنها المملكة العربية السعودية على اليمن عورة القدرات العسكرية للمملكة.

ولليوم الثاني على التوالي، نجح مسلحو جماعة الحوثي في استهداف عمق السعودية بالطائرات المسيرة المفخخة.

وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أنه اعترض ودمر طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي  باتجاه المملكة.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي “إن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة”.

وكان التحالف العربي أعلن أمس إحباطه 4 هجمات شنتها قوات الحوثيين من اليمن على السعودية بواسطة طائرات مسيرة مفخخة.

ولم تقتصر هجمات الحوثيين على داخل السعودية، فقد استأنفوا هجومهم على مدينة مأرب آخر معاقل الحكومة الشرعية شرق العاصمة صنعاء.

وسقط عشرات القتلى في الطرفين إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين بعد توقف دام لعدة أسابيع.

وقال مصدر عسكري في الحكومة التي تدعمها السعودية إن الحوثيين دفعوا بتعزيزات كبيرة إلى مأرب.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات تقع على بعد أكثر من 10 كيلومترات غرب المدينة.

وأوضح أن “المواجهات أسفرت عن مقتل نحو 20 جنديا من القوات الحكومية وجرح 28 آخرين”.

لكن المصدر أكد وقوع قتلى في صفوف مسلحي الحوثي نتيجة الاشتباكات العنيفة جدا، كما وصفها.

وكشف أن مسلحي الحوثي شنوا أمس 5 هجمات على مختلف المحاور خاصة من الجهة الغربية لمحافظة مأرب.

وفجر اليوم، قالت الخارجية الأميركية إنه “وفي وقت يتخذ فيه الرئيس خطوات لإنهاء الحرب في اليمن وقبول السعودية التوصل إلى اتفاق”.

وشددت الخارجية الأمريكية على ضرورة وقف الحوثيين هجماتهم فورا على مناطق السعودية والامتناع عن شن أي عمليات داخل اليمن.

وفي وقت سابق اليوم ردت المملكة بغضب على الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن على خلفية قراراتها الأخيرة تجاه المملكة.

وفي مقال لصحيفة “عكاظ” السعودية اليوم قالت إن “المملكة التي تعتز بقواتها العسكرية لديها كل الإمكانيات الدفاعية والهجومية”.

وذلك للحفاظ على أمن وسلامة أراضيها ورصد ومراقبة الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية التي تستهدف منشآتها العسكرية والنفطية والمدنية.

وأوقف بايدن بعد أيام قليلة من تسلمه منصبه صفقات ضخمة من الأسلحة إلى الرياض وأبو ظبي بسبب حربهما على اليمن.

كما أعلن قبل أيام عن وقف الدعم العسكري الأمريكي لهذه الحرب المتواصلة منذ 6 أعوام.

وتعتبر الولايات المتحدة المصدر الأول في العالم لصفقات السلاح إلى السعودية والإمارات.

وأضافت الصحيفة السعودية أنه “على فريق بايدن الجديد أن يتفهم أنه لا يمكن تجاهل حلفاء واشنطن في المنطقة”.

ولفتت إلى وجود هناك شراكات طويلة المدى بينهما، إلى جانب وجود وضع متغير في المنطقة.

وعليها (إدارة بايدن) -بحسب الصحيفة السعودية- أن تعي أنها لا تستطيع أن تستكمل من حيث ترك الرئيس السابق باراك أوباما.

وذكرت أن مسلحي الحوثي صعدوا خلال الأيام الماضية من هجماتهم في اليمن وتجاه المملكة.

للمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــا