مجتهد نيوز مجتهد نيوز
قالت مصادر سياسية في العاصمة الرياض،أن السعودية والإمارات تمارس ضغوط كبيرة على الرئيس هادي. بإقالة وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي وتعيين وزيرا جديدا خلفا له.
وبينت المصادر بأن الرئيس هادي رضخ لتلك الضغوط ووافق على تنحية المقدشي من منصبة. اثر الانتكاسات العسكرية المتلاحقة للقوات الحكومية في عدد من الجبهات لا سميا الجبهة الشرقية والغربية في محافظة مأرب شرق اليمن .
ولفتت المصادر بأن الرئيس هادي أبدى انزعاجاً واضحاً اثر عدم توجه وزير الدفاع لمدينة مأرب وقيادة المعارك فيها. واختياره التوجه لمدينة سيئون عقب نقل غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف من مدينة مأرب لمحافظة حضرموت .
وأكدت المصادر بأن الفريق الركن المقدشي كان من المفترض عقب عودته من العاصمة الرياض التوجه لمحافظة مأرب والأشراف المباشر على سير المعارك فيها. في ظل التقدم الكبير الذي أحدثه مقاتلي الحوثي خلال الأيام الأخيرة ووصولهم لسد مأرب والسيطرة عليه .
واعتبرت المصادر بأن القوات الحكومية باتت اليوم في أمس الحاجة لرفع روحها المعنوية. بدلا من التوجه لقيادة المعارك من غرفة العمليات المشتركة للتحالف بمدينة سيئون .
وقالت المصادر بأن ” مغادرة بعض القيادات العسكرية مع أسرهم لمدينة مأرب بل توجه البعض منهم لخارج اليمن بعد أن غادر مدير دائرة التوجيه المعنوي أحمد الأشول مع أسرته للعاصمة المصرية القاهرة شكل حالة من عدم الرضى لدى الرئيس هادي .
ولم تفصح المصادر عن شخصية القائد العسكري الذي من المتوقع أن يعين بديلا للفريق المقدشي ليشغل منصب حقيبة الدفاع في حكومة معين عبدالملك المشكلة مناصفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم ” إماراتيا ” إلا أن مراقبون رجحوا بأن طارق صالح هو الأوفر حضا لتولي منصب وزير الدفاع.
