قالت وسائل إعلامية مصرية إن تطورًا “مفاجئًا” في قضية المهندس “علي أبو القاسم”. الذي اتهم بتهريب المخدرات إلى السعودية والمحكوم عليه بالإعدام هناك.
وأوضحت أن التطور الكبير جاء قبيل جلسة تحديد المصير المقرر لها 7 فبراير.
وذكرت أن محكمة جنايات القاهرة أدانت المتهمين الرئيسيين بجريمة السعودية .
لكن التحقيقات والتحريات أثبتت تورط المتهمين الثلاثة في القضية.
وأكدت وسائل إعلامية مصرية بأنهم دسوا الأقراص المخدرة في عفش (أثاث) “أبو القاسم” الذي ضبط في السعودية.
وأقرت المحكمة بمعاقبة المتهمين الثلاثة بالسجن المؤبد لإدانتهم بحيازة المواد المخدرة، وتهريبها إلى خارج البلاد.
إضافة إلى أنها صادقت على براءة 3 متهمين آخرين، كانوا يواجهون الاتهامات نفسها التي أُدين بها المحكوم عليهم.
غير أن النيابة المصرية أوقفت العام الماضي تنفيذ حكم الإعدام وإعادة ملف قضية “أبو القاسم” إلى المحكمة الجزئية.
جاء ذلك عقب تقدّمها بطلبٍ إلى المحكمة العليا في السعودية، في يناير 2020.
وأبو “أبوالقاسم” (36عامًا) الذي يعمل مهندسا بإحدى شركات المقاولات بالسعودية، حُكم عليه بالإعدام في 13 مايو/أيار 2018.
اتهم بتهريب وجلب 800 ألف و676 قرصًا مخدرًا بأكتوبر 2016، داخل مُعدة رصف أسفلت تم شحنها من مصر إلى السعودية.
وصادقت المحكمة العليا في السعودية على إعادة محاكمة “أبوالقاسم” مجددًا بعد تدخل مصري.
وكان وافد مصري سرد تفاصيل تعرضه للطعن من سعودي في المملكة، نتيجة نشوب شجار بينهما بحادثة أثارت ضجة على مواقع التواصل.
وأفاد عصام العربي بأن شجاره مع السعودي عقب معاكسته لخطيبته داخل مكان عمله بالرياض وهو محل عصائر، لاعتقاده أنها فلبينية الجنسية.
لكن قال إنه حاول تنبيه سعودي بصوت خافت أن ما يفعله خطأ، موضحًا له “عيب هذه خطيبتي”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن العربي: “لكنه رد عليه بسؤال مستفز بأنه ما الذي يثبت أنها كذلك”.
وأضاف: “مع متابعة الحديث، تطاول السعودي عليه بلعن والديه قائلًا له يلعن والديك فرد عليه “يلعن والديك أنت خد فلوسك ومفيش طلبات”، وفق قوله.
وأكد العربي أنه أبلغه أنه سيذهب ويحضر مسدسًا ليقتله، وبالفعل ذهب وعاد ومعه سكين، واعتدى عليه بينما كان بجواره عصا أمسك بها.