في جريمة جديدة من مسلسل الجرائم التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، أقدمت عصابة على احتجاز واغتصاب عدد من الفتيات. في منطقة صحراوية في العاصمة أبو ظبي.
وبحسب ما أفادت وسائل إعلام إماراتية في تفاصيل الحادثة، فقد ورد بلاغ إلى غرفة عمليات الشرطة في أبو ظبي، يفيد بوقوع. اعتداء بمنطقة صحراوية.
وأوضحت أن البلاغ يتضمن احتجاز فتيات في هذه المنطقة من أبو ظبي وشروع الأفراد باغتصابهن.
عصابة اغتصاب
ووفق ما أفادت تحقيقات الشرطة في أبو ظبي، فإن الفتيات فوجئن أثناء تواجدهن في المنطقة الصحراوية بقدوم مركبة بها ثلاثة أشخاص.
وأوضحت الفتيات بأن أفراد العصابة كانوا في حالة غير طبيعية، لتعاطيهم مؤثرات عقلية ومسكرة.
وقالت الفتيات إن العصابة قامت بتهديد أحد الشباب كان برفقة الفتيات باستخدام سلاح أبيض وإبعاده عن المكان.
وحاول أحد المتهمين اغتصاب إحدى المجني عليهن بالإمساك بها، لكنها قاومته ومنعته أن يكمل جريمته.
كما حاول المتهمان الآخران التناوب على مواقعتها، بينما استطاع المجني عليه الإفلات منهم وإبلاغ الجهات الأمنية.
واستطاع أفراد العصابة الفرار من المنطقة، بعد اغتصابهم للفتيات، قبل أن تصل الشرطة للمكان.
وقامت شرطة أبو ظبي بالبحث والتحري عن أفراد العصابة وتمكنت من الوصول إليهم.
وخلال محاولة توقيفهم قام أحد أفراد العصابة أثناء محاولة الفرار بسيارته بالصدم عمدًا بسيارة الشرطة وإحداث تلفيات بها.
وقالت شرطة أبو ظبي أنها استطاعت اعتقال جميع المتهمين في القضية، وقامت بإحالتهم للنيابة العامة.
وأدين أفراد العصابة بتهم حجز الحرية والشروع في الاغتصاب والاشتراك فيها للارتباط.
كما قضت محكمة الجنايات في أبو ظبي بوضع المتهمين الثلاثة بالسجن المؤبد.
وتشهد الإمارات خلال الشهور الأخيرة الماضية تصاعداً كبيراً في الحوادث الجنائية المماثلة.
وتزامن هذا التصاعد في الجريمة مع سعي السلطات الإماراتية على نشر الرذيلة في المجتمع، بتصريحهم للنوادي الليلة وتشريع البغاء.
النائب العام الإماراتي
وأمر النائب العام الإماراتي في وقت سابق بعمل تحريات حول حادثة اغتصاب شبان لفتاة، وقيامهم بتصوير الجريمة ونشرها عبر مواقع التواصل.
وبحسب ما أفاد النائب العام حمد الشامسي، فإن مكتب التحقيقات استطاع تحديد هوية المتهمين، موضحاً بأنهم يخضعون لتحقيق موسع حول الجريمة.
وبين أن المكتب توصل لتحديد هوية المتهمين المذكورين بالواقعة بالإمارات وجرى إصدار أمر ضبط وإحضارهم.
كما أفاد “الشامسي” بأن شرطة أبو ظبي قبضت عليهم ويخضعون لتحقيق موسع، مؤكدا أنه يطلع على مجريات التحقيقات أولا بأول.
ولم تكشف النيابة عن هوية المتهمين أو عددهم وتفاصيل الجريمة بالإمارات.
وتصدرت الجريمة ترند مواقع التواصل الاجتماعي بوسم بعنوان “بو_مفتاح”.
وتناقل المغردون مقاطع فيديو حول حادثة الاغتصاب الجماعي للفتاة، وسط حالة غضب وشجب واسعة منهم.
ترخيص بيوت الدعارة في دبي وأبوظبي
هذا وتعتزم السلطات الإماراتية، الإعلان عن فتح باب الترخيص لبيوت الدعارة في البلاد بشكل رسمي، وذلك في دبي وأبوظبي. ضمن خطة الانفتاح على العالم.
كما كشف حساب “أسرار إمارتية” الشهير، في تغريدة رصدتها “وطن”، تفاصيل القرار الإماراتي المقرر تنفيذه في القريب العاجل. وسط صمت السلطات الإماراتية على ما يجري تداوله.
وقال الحساب على تويتر: “السلطات الإماراتية تستعد للإعلان عن فتح باب ترخيص بيوت الدعارة بصورة رسمية وعلى العلن في دبي وأبوظبي”.
وأشار الحساب الإماراتي، إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة الإمارات للانفتاح على العالم بما يعرف بمسميات الديمقراطية والحداثة، وفق تعبيره.
تحذير من شرطة أبوظبي
وفي وقت سابق، أطلقت شرطة إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحذيراً إلى أولياء الأمور، من حسابات قالت إنها “سرية” لأبنائهم المراهقين. عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة إن الأبناء يتحايلون على الرقابة الأسرية بحسابات سرية، من أجل أهداف غير أخلاقية. محذرة الأسر من إهمال مراقبة أبنائهم عند استخدام شبكة الانترنت.
وأشارت الشرطة إلى أن كثير من المراهقين قاموا بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لمغافلة ذويهم.
ونبهت على أنه من الضروري أن يظل الآباء في حالة تتبع ومراقبة مستمرة لأبنائهم. وذلك لحمايتهم من الابتزاز الالكتروني الذي وقع فيه عديد من المراهقين.
كما تابعت شرطة أبو ظبي بقولها بأنه “يوجد أشخاص ينتحلون صفة الفتيات ويستدرجون ضحاياهم بصور وعبارات معينة، بغرض ابتزازهم لاحقاً”.
وأضافت شرطة أبو ظبي أن “عمليات الابتزاز تبدأ بالكلمات العاطفية عادة، ناصحة الأسر بعدم الانشغال عن أبنائها”. داعية العائلات إلى الحرص على حمايتهم من مخاطر التنمر والتهديد والتحرش ومشاركة الصور.
كما شددت الشرطة الإماراتية على ضرورة تحذير الفتيات من تبادل ونشر صورهن ومقاطع الفيديو خاصتهن عبر مواقع التواصل.
ترخيص بيوت الدعارة
وبصورة متناقضة، تأتي هذه التحذيرات من شرطة أبو ظبي بالتزامن مع توفير السلطات الإماراتية فرصاً لانتشار الرذيلة في المجتمع. بترخيصها بيوت الدعارة والجنس.
وبحسب ما أوردت تقارير صحفية إسرائيلية، فإن عشرات آلاف الشبان الإسرائيليين توجهوا إلى الإمارات من أجل ممارسة الدعارة هناك.
وشن أكاديمي إماراتي بارز مؤخرا هجومًا واسعًا على النظام الحاكم في بلاده، واصفًا إياه بـ”حكومة البارات والعقارات نتيجة الفساد والدعارة”.
وعلق الأكاديمي يوسف اليوسف خلال تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر قال فيها إن “حكومة البارات والعقارات في الامارات مستمرة في تدويل البلد”.
وتابع اليوسف في تغريدته بأن السلطات الإماراتية “أغرقت المواطنين في محيط من الأجانب باسم السياحة”.
كما أكمل: “نشرت الرذيلة بأشكالها باسم التنمية. واعترفت بالكيان الصهيوني الذي يحتل المقدسات ويقتل النساء والأطفال باسم التسامح”.
وتساءل اليوسف قائلاً: “ألم نقل لكم أن الإمارات تحكمها عصابة فاسدة وعميلة”.