جاء الرد الإسرائيلي على تصريح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي. مهينا للزبيدي بعد أن أبدى من خلالها الترحيب بالتطبيع مع إسرائيل .
ورد الباحث الاسرائيلي في الشؤون الشرق أوسطية والعلاقات الدولية روني شالوم. على إعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على صفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر ” تويتر “. مهينا عندما علق على ترحيب الزبيدي بالتطبيع مع إسرائيل بقوله ” مع كل الاحترام لكم. ولكن نحن نريد علاقات نستفيد منها اي علاقات مع دول متقدمة ” .
واختتم شالوم تغريدته الساخرة من مباركة الزبيدي بالتطبيع متسائلا “…ماذا نستفيد منكم؟ ” .
ولفت مراقبون مهتمون بالشأن اليمني بأن رئيس الانتقالي ” الزبيدي ” ومن لف لفه يبحثون عن دولة الجنوب من بوابة تل أبيب. بعد أن عجزوا في كسب ثقة أبناء الجنوب أنفسهم ومشروعهم تحول لمصالح شخصية ضيقة. وامتهان وعمالة للإمارات على العن .
مؤكدين بأن أبناء الجنوب سيرفضون كل تلك الهرطقات التي وردت على لسان الزبيدي أو غيره. وأنهم لا يمثلوا أبناء الجنوب الذين ناضلوا لسنوات طوال وقدموا خيرة أبنائهم لتحرير أرضهم من الاستعمار البريطاني بمساندة إخوانهم من أبناء اليمن في المحافظات الشمالية. كما كان أبناء الجنوب سندا لاخوانهم في الشمال في ثورة سبتمبر .
وكان “عيدروس الزبيدي” رئيس المجلس الانتقالي أكد في مقابلة تليفزيونية مع قناة “روسيا اليوم” استعداد المجلس للتطبيع مع إسرائيل. مباركاً الخطوات التي اتخذتها دول في المنطقة في هذا الصدد.
في إشارة إلى الإمارات ودول خليجية وعربية أخرى.
وأبدى “الزبيدي” نيته لاتخاذ تلك الخطوة في حال استعادة الدولة الجنوبية. على حد تعبيره مؤكداً ألاّ شيء يمنع من إعلان التطبيع الكامل مع إسرائيل نافياً وجود اتصالات مباشرة مع تل أبيب. في الوقت الحالي إلا أنه لمح إلى إمكانية حدوث اتصالات في المستقبل معه