قال تقرير فريق الخبراء في لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، إن قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس الأسبق علي صالح، جماعة مسلحة تظهر مطامح في الحكم تتجاوز نطاق السيطرة العسكرية.
وتطرق الخبراء في التقرير، الصادر الأسبوع الماضي، عن تخوفاتهم من التشكيلات العسكرية غير النظامية التي يقودها طارق صالح في جبهة الساحل الغربي، لما لها من تأثير على جهود السلام في اليمن وتقوض تواجد الحكومة في المناطق الساحلية.
وكشف التقريرعن ان طارق صالح يعزز من سيطرته السياسية والعسكرية على الساحل الغربي بدعم قوي من الإمارات، وشكل تحدياً لحكومة الشرعية واطراف اخرى في التحالف ، مشيرا إلى أن طارق صالح نأي بنفسه عن النزاع الدائر بين “حكومة هادي” والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتركيزه على محاربة الحوثيين حسب وصفه.
وأوضح تقرير الخبراء ” أن كل من الوية العمالقة وحراس الجمهورية تحصل على دعم مالي من الإمارات، فيما تتلقى بعض الألوية رواتب من “حكومة الشرعية”.
ولفت التقرير إلى أن هذه القوات لم تدرج رسمياً في أي من اتفاقات السلام القائمة، مما يثير القلق بشأن تأثيرها المستقبلي على السلام والأمن والاستقرار في اليمن.