مجتهد نيوز | متابعات خاصة
كشفت مصادر مطلعة عن تصعيد عسكري خطير ، الاثنين، ضد التحالف السعودي-الإماراتي سياسيا وعسكريا في خطوة تشير إلى دخول جنوب اليمن مرحلة جديدة من الصراع ينذر بدخول اطراف إقليمية أخرى ساحته.
وافادت المصادر أن القوات الحكومية رفضت تنفيذ عملية انسحاب من مواقعها في ابين في خطوة عدت انقلاب على الرئيس اليمني هادي الذي وافق على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض برعاية سعودية.
مصادر محلية أفادت بأن قائد اللواء 39 عبدالله الصبيحي ابلغ اللجنة السعودية رفضه سحب قواته من مواقعها في قرن الكلاسي ، وربط الانسحاب بمدى دخول الوية الحماية الرئاسية إلى عدن والقوات الخاصة إلى ابين.
وبينت المصادر ، ان رفض الصبيحي الانسحاب يشير إلى تمرد على الرئيس هادي الأمر الذي قد يضعه في مأزق جديد مع السعودية التي تضغط عليه للسير في تنفيذ الاتفاق.
و أوضحت المصادر ان تعزيزات عسكرية كبيرة جدا وصلت من مأرب إلى محافظة شبوة المجاورة تحسبا لتصعيد مرتقب مع عودة التوتر إلى خطوط التماس في ابين، وهذه التحركات أيضا تعكس نية اطراف في “الشرعية” اجهاض التفاهمات بين هادي والانتقالي بضغوط سعودية لتنفيذ اتفاق الرياض لاسيما وأنها تتزامن مع تصعيد سياسي برز في تصريحات لقيادات في “الشرعية” تتلقى دعم من اطراف مناهضة للسعودية والامارات كقطر وتركيا وابرز أولئك صالح الجبواني وزير النقل في الحكومة السابقة واحمد الميسري وزير الداخلية السابق إلى جانب حميد الأحمر القيادي البارز في حزب الإصلاح والمقيم في تركيا وصلاح باتيس رئيس فرع الإصلاح في وادي حضرموت.
وكشف الجبواني في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن توجه قريب لإشهار المجلس العسكري في الجنوب بقيادة احمد الميسري، وذلك في اعقاب تسريب مكالمة للميسري يهاجم فيها التحالف وهادي ويتوعد بإسقاط معين عبدالملك واجهاض عمل حكومته.
هذه التصريحات تأتي بموازاة تصريحات لصلاح باتيس العائد مؤخرا من تركيا وقد اشترط في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “عودة الشرعية بكافة مؤسساتها” إلى داخل اليمن وتمكينها من النفوذ على كامل أراضيها بما فيها جزيرة ميون وباب المندب الخاضعة للسعودية وسقطرى في بحر العرب والخاضعة للإمارات، وهي اشتراطات سبق للأحمر وأن أوردها في تعليقه على الحكومة الجديدة وتشير إلى وجود توجه لتفجير الوضع في مناطق جنوب وشرق اليمن.