مجتهد نيوز | خاص
اتهم برنامج المتحري الطريق إلى الساحل والذي بث في قناة الجزيرة قبل قليل قوات طارق عفاش بالسيطرة على أرضي الساحل الغربي والعمل لمصلحة الإمارات الاقتصادية والعسكرية في اليمن
وكشف البرنامج الذي استضاف العديد من الخبراء والمتحدثين عن تقرير مالي أظهر ما تقدمه الإمارات لطارق وعمار عفاش من دعم مالي كبير يمكنهما من السيطرة على تلك القوات في الساحل الغربي وخدمة المشروع الاماراتي في اليمن للسيطرة على موانئ اليمن وسواحله .
وأكد عدد ممن استضافهم البرنامج بينهم قيادات عسكرية كانت مع العميد طارق عفاش تحفظ البرنامج على هويتهم بأن القوات التابعة لطارق والتي تسمى بحراس الجمهورية قد تم تدريبها في معسكرات بعدن وفي ميناء عصب الارتيري .
ولفت البرنامج إلى أن الإمارات سعت لاستنزاف قوات العمالقة ” المقاومة الجنوبية ” والمقاومة التهامية لتمكين قوات طارق من فرض سيطرتها على الشريط الساحلي لسواحل اليمن الغربية .
وأكد رئيس حزب المؤتمر الشعبي بمحافظة الحديدة عصام شريم بأن طارق هو من قتل عمه الرئيس الراحل علي صالح في 2017م من خلال المعلومات المضللة وفشله العسكري في السيطرة على النقاط العسكرية والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء .
وبين البرنامج بأن الخطة الإماراتية تسعى للدفع بقوات العمالقة من ألوية المقاومة الجنوبية والمقاومة التهامية للصفوف الأمامية ومنح قوات طارق البقاء في الخطوط الخلفية وتمكينها من السيطرة على المواقع التي تحررها تلك القوات دون تعرضها لخسائر مادية وبشرية أثناء المعارك ضد مقاتلي الحوثي .
وأوضح البرنامج بأن قوات طارق التي تم تدريبها في ميناء عصب الارتيري تم نقلها عبر سفن تجارية إماراتية منها بي ستار1 واعتبر ذلك جريمة حرب في استغلال الإمارات السفن التجارية لتخفي تحركاتها العسكرية في المياه والأراضي اليمنية .
وكشفت وثائق المتحري عن استخدام الامارات لعمار عفاش لأدوار استخبارتية في الساحل وأظهرت تلك الوثائق تسلمه لمبلغ 22 مليون في إحدى فقرات التقرير ضمن مبالغ مالية كبيرة استلمها من الجانب الإماراتي .
وأماط البرنامج عن الدور الاستخباراتي للهلال الأحمر الاماراتي في سواحل اليمن الغربية بهدف تمكين طارق عفاش كوكيل حصري للإمارات في اليمن وهو ما يسهل للإمارات من تحقيق مصالحها في اليمن .