مجتهد نيوز | خاص
أفادت مصادر إعلامية بأن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، تعرض خلال الساعات الماضية، لصدمات إعلامية داخليا وخارجيا من شأنها التأثير على مستقبله شعبيا في ظل المساعي لدمجه بحكومة هادي وفقدان أنصاره الأمل بإمكانية استعادة ما يسمونها بـ”الدولة” في إشارة إلى جمهورية ما كان يعرف بـ”اليمن الديمقراطية” جنوب اليمن.
وبحسب المصادر فإن هادي تمكن على المستوى الداخلي من نزع اعلام دولة الجنوب من على صدور وزراء الانتقالي قبيل تأديتهم اليمين الدستورية.
وقالت إن خطوة هادي الذي اصر على عقد اجتماع قبيل تأدية اليمين الدستورية لحكومته بهدف منع وزراء الانتقالي الـ4 من الظهور خلال المراسيم بأعلام دولة الجنوب، تعد الانتصار الوحيد له في معركة “اليمين الدستورية” التي حاول نقل مراسيمها إلى عدن ونجح الانتقالي بإبقائها في الرياض .
وأشارت إلى أن توقيت الخطوة شكل ضربة للانتقالي الذي ظل على مدى السنوات الماضية من عمر تأسيسه يوهم اتباعه باستعادة الدولة “الموعودة” لا سيما وأنها تزامنت أيضا مع تركيز وسائل اعلام إماراتية الضوء على شراكة المجلس في اتفاقية مبنية على وحدة اليمن وسيادته، وفق ما أوردته صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها .
مراقبون وصفوا الخطوة بالتوديع المهين للانتقالي من قبل الإماراتيين الذين استخدموه على مدى السنوات الماضية كذراعهم الأيمن في اليمن وتمكنوا من خلاله من تنفيذ اجندة عدة اقلها السيطرة على جزيرة سقطرى مقابل وعود باستعادة دولة الجنوب.