اتّهم رئيس مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي فرع محافظة المهرة “سعد علي القميري” السعودية بنكث العهود والمواثيق، مُستدلّاً بما وصفه بمحاربتها للشرعية واتهامها تارة بالخيانة وأخرى بالإرهاب.
وقال القميري -في تصريح صحفي- إن الاستخبارات السعودية أخطأت في دراسة موقف أبناء المهرة من مشاريعها ومُخطّطاتها الاستعمارية.
مضيفاً أن التواجد السعودي في المهرة كان مُخطّطاً له منذ سنوات، من خلال استقدام سكان الربع الخالي وربما من قبل هذا الوقت.
وأردف أن الرياض استغلت الأوضاع والحرب لتمرير مخططاتها وأهدافها في المهرة التي تعتبرها المملكة كنزاً ثميناً لها.
وأشاد القميري بمواقف أبناء المهرة وعلى رأسهم لجنة الاعتصام السلمي، المُناهِضة لتواجد القوات السعودية في أراضي المحافظة.
مُؤكِّداً أن شهداء الأنفاق ومقاومة الأبطال في جبال فرتك -12 نوفمبر 2018- خير دليل على عدم الرضوخ للهيمنة والغطرسة السعودية، رغم محاولة الأخيرة شراء الذِّمم والولاءات.
وندّد رئيس مجلس الإنقاذ في المهرة بالدور السلبي لحكومة هادي حيال احتلال القوات السعودية منافذ وأراضي المحافظة.
داعياً أبناء الشعب اليمني إلى الخروج في هبَّة جماهيرية كبيرة حتى طرد قوات التحالف من أراضي اليمن، حيث يعمل التحالف بقطبيه على تدمير اليمن شمالاً وجنوباً.. مؤكِّداً أن همَّ التحالف هو نهب الثروات وتنفيذ أجندات تخدمه، وليس إعادة الشرعية كما يزعم.