مجتهد نيوز | خاص
أعلن مشايخ قبليّون في محافظة مأرب انشقاقهم عن الشرعية وانضمامهم إلى مليشيا الحوثي بصنعاء.
وظهر الشيخ علي مبخوت ظرمان والشيخ محمد راجح السعدي والشيخ جابر علي مبخوت ظرمان من قبائل الجدعان؛ في صور جمعتهم برئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين، مهدي المشَّاط، في مدينة صنعاء.
وأكد مشايخ مأرب وقوفهم مع الحوثيين واستعدادهم للقتال في صفوف قوات صنعاء ضد قوات الشرعية.
فيما أكدت مصادر موالية للشرعية أن الشيخ ظرمان استلم مبالغ مالية كبيرة من رئاسة هيئة الأركان في قوات الرئيس هادي، وغادر بعدها من مديرية مدغل باتجاه صنعاء ليُعلن انشقاقه عن الشرعية وانضمامه للحوثيين.
وسبق أن أعلن عدد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية في الشرعية؛ انضمامهم إلى الحوثيين في صنعاء، أبرزهم أركان حرب الكتيبة الثانية في “اللواء 143” بمأرب فوزي عبد ربه سعيد القاضي، ومدير إدارة البحث الجنائي في محافظة الجوف محمد الصلاحي، والقيادي في حزب الإصلاح الشيخ محمد علي عامر الخزاعي، والصحفي والكاتب محمد علي سعد رئيس مجلس الإدارة الأسبق في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر في حكومة هادي، وكذلك اللواء خالد خليل مؤسِّس الحراك التهامي ورئيس عمليات المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للشرعية، وغيرهم من الضباط والسياسيين.
يُشار إلى أن تراجع قوات الشرعية أمام الحوثيين في جبهات القتال سببه انقسامها وتعدُّد ولاءاتها لقطبي التحالف السعودية والإمارات، اللتين تسعيان إلى تحقيق مطامعها بعيداً عن الهدف الذي جاءتا من أجله وهو إعادة الشرعية، وفق مراقبين.
وأضاف المراقبون أن ممارسات التحالف ضد معارضي سياساته في المناطق المحررة والخاضعة لسيطرته، وانكشاف مساعيه للسيطرة على المناطق الاستراتيجية في اليمن والاستحواذ على ثروات البلاد، والعمل على إحداث الانقسامات بين مكونات وفصائل الشرعية وتكوين فصائل معارضة لها، وغير ذلك من الممارسات شكّلت دافعاً قوياً للكثير من مسؤولي الشرعية وقادتها للانضمام إلى السلطة في صنعاء.