مجتهد نيوز |
تشهد منشأة بلحاف النفطية بشبوة حالة توتر قصوى بعد قيام القوات الإماراتية بنشر قوات موالية لها بمحيط منشأة بلحاف وهو مادفع قوات الشرعية للدفع بقوات لحصار بلحاف والاستعداد لعملية الاقتحام وطرد القوات الإماراتية.
وذكر مصدر،ان وساطة سعودية فشلت بإخراج القوات الإماراتية من بلحاف والسماح للحكومة بتصدير النفط ،فيما تهدد الإمارات بقصف قوات الشرعية بالطيران بحال هاجمت معسكر الإمارات في بلحاف.
وأفاد مصدر في الجيش اليمني أن اي حماقة من قبل القوات الإماراتية ستكون عواقبها وخيمة ولن يوقف عملية الاقتحام طيران أو مجاميع من المرتزقة.
واندلعت مواجهات محدودة بين القوات الإماراتية وقوات الشرعية في محافظة شبوة النفطية، جنوب شرق اليمن، في مؤشر على دخول المحافظة منعطف خطير في ظل التحشيد العسكري بموازاة حراك سياسي غير مسبوق.
وكانت المنشأة استقبلت خلال الساعات الماضية المئات من مقاتلي المجلس الانتقالي استقدمتهم القوات الإماراتية من عدن بحرا.
وجاء الهجوم بعد أيام قليلة على منح الإمارات مهلة للشرعية في شبوة لرفع النقاط والمواقع التي استحدثتها قوات الجيش في إطار ضغطها باتجاه طرد القوات الاماراتية من منشأة الغاز .
كما تزامن مع حراك سياسي بدأه ببيانات باسم الاحزاب تطالب برحيل الإمارات من بلحاف وصولا إلى تظاهرات لطلاب التخصصات النفطية وصولا إلى استنفار عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية والذين وصلوا خلال الساعات الماضية مدينة عتق قادمين من مأرب والمهرة .
وتشير تحركات الشرعية الذي سبق وأن عزز قواتها في محيط القواعد الإماراتية في شبوة إلى اعتزامها شرعنة أي هجوم مستقبلي باسم الحكومة الشرعية.