كشفت مصادر استخباراتية عن إتفاق إمارتي إسرائيلي لتحويل ميناء المخا الى ثكنة عسكرية، تجري فيها تدريبات خاصة وبأحدث الطرق العسكرية المبتكرة بإشراف مدربين من وحدة القوات الخاصة في الجبيش الإسرائيلي.
وذكرت المصادر أن الإتفاق جاء عقب تدشين أولى رحلات الطيران الإسرائيلي الى أبو ظبي في صفقة مكشوفة بين أبو ظبي وتل أبيب .
المصادر ذاتها أكدت أن ميناء المخا وفقا للإتفاق سيكون منطلق للعمليات الإسرائيلية الإماراتية ضد خصومها في اليمن ، ومستودع لنقل الإمدادات العسكرية الى القوات التي تمولها في الساحل الغربي للبلاد.
وتشير المصادر إلى أن التوجه الجديد لإسرائيل وفقا للإتفاق الأخير هو من أجل السيطره على الممر التجاري تحت مبرر مراقبة السفن التجارية الصينية والإيراينية .
وفي السياق ، ذكرت مصادر متطابقة أن الإجتماعات الأخيرة لقيادات الساحل مع القيادات الإماراتية يوحي بأن الترتيبات جارية على قدم وساق لإدخال مشرفين من الوحدات الخاصة من الجيش الإسرائيلي الى المخا.
سبق ذلك الاعلان عن أول قاعدة إسرائيلية في سقطرى بتعاون إماراتي ، والتي سهلت دخول عدد كبير من ضباط الجيش الإسرائيلي وبناء قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات واسرائيل.