مجتهد نيوز | متابعات
أكدت مصادر دبلوماسية ، عودة مفاوضات الرياض بين هادي والانتقالي إلى نقطة الصفر مع اتخاذ هادي عدة خطوة وصفت بالناسفة لما تم التوافق عليه قبل عيد الاضحى.
يأتي ذلك على واقع اتهامات متبادلة بين طرفي المفاوضات بشأن المعرقل.
وقالت المصادر أن هادي قرر التراجع عن تكليف معين عبدالملك، مرشح التحالف، لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى وضع هادي شروط تعجيزيه في محاولة لمنع تنفيذ الاتفاق بناء على ضغوط يقودها من وصفهم بـ”جناح قطر وتركيا” في “الشرعية” في اشارة واضحة للإصلاح.
وكان يفترض ان يعلن التشكيلة الحكومية الجديدة بعد مرور نصف شهر على انتهاء المدة المحددة في الية تسريع اتفاق الرياض والذي فرضته السعودية على الانتقالي وهادي وتضمن الشروع بتنفيذ الشق السياسي والتي انبثق منه تعيين رئيسا للحكومة ومحافظ ومدير لأمن عدن.
وتأتي هذه التطورات في وقت واصل فيه الانتقالي وهادي الاتهامات بشأن من يعيق اتفاق الرياض الذي تضغط السعودية لتنفيذه.
وبينما يؤكد وزير خارجية هادي محمد الحضرمي استكمال حكومته تنفيذ التزاماتها في الاتفاق، قالت دائرة المفاوضات في المجلس الانتقالي أنها قدمت للسعودية الخطط اللازمة لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وكانت قوات الانتقالي اعادت محمد الحامدي المعين اتفاق الرياض مدير لأمن عدن من المطار في خطوة تعكس رفض المجلس الذي قبل بوصول المحافظ وشرع بترتيب وضعه سياسيا تنفيذ اي جزء يتعلق بتمكين خصومه في “الشرعية”.