مجتهد نيوز //
قال مسؤول في الحكومة اليمنية، أمس الاثنين ، إن محافظة أرخبيل سقطرى أبعدت من الاتفاق الأخير الذي رعته السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي في سلسة تغريدات له على تويتر، أن الإمارت ضغطت على السعودية لإبعاد سقطرى من أجندات الاتفاق الأخير بين الحكومة والانتقالي.
وأضاف بأن الرئيس عبدربه منصور هادي ظل متمسكا بعدم الانخراط في الاتفاق ما لم يتضمن عودة الشرعية ومؤسسات الدولة إلى سقطرى، مشيراً إلى أن مساعي هادي لم تنجح وأفلحت الإمارات في إخراج ملف سقطرى من المفاوضات بعد ممارسة ضغوط على السعودية التي رعت الاتفاق.
وأوضح الرحبي أن المخطط المرسوم للانتقالي كان يهدف للسيطرة على سقطرى بتسهيل القوات السعودية ثم إسقاط المهرة عقب السيطرة على سقطرى وإعلان اتفاق جديد لا يتضمن أي إشارة للمهرة وسقطرى.
لكنه قال إن المهرة صمدت بعد قيام القبائل بحماية المحافظة من مخطط إسقاطها في مربع العنف والتمرد.
وذكر الرحبي أن قرار تشكيل لجنة برئاسة وزير الثروة السمكية فهد كفاين للنزول إلى سقطرى للإشراف على عودة مؤسسات الدولة؛ جرى إحباطه وإبقاء سقطرى تحت سيطرة الإمارات.
وبحسب الرحبي فإن الإمارات وقفت خلف قرار رفض قيادات الانتقالي في سقطرى الذهاب للرياض بعد استدعائها مع قيادات الشرعية لحل الأزمة.
وأكد أن الانتقالي اشترط بقاء سقطرى تحت سيطرته بضغط إماراتي للقبول بصيغة الاتفاق الأخيرة التي أبرمت برعاية السعودية.
وقال الرحبي إن الإمارات أوفدت جنودا وخبراء عسكريين لسقطرى وشرعت في بناء معسكرات لها في الجزيرة، واستأنفت حركة الطيران من وإلى الجزيرة دون تنسيق مع الحكومة الشرعية.
وأضاف: إبقاء سقطرى بيد الانتقالي انتقاص من الشرعية وسيادة الدولة وشرعنة لاحتلال الإمارات للجزيرة، حيث تعتبر أبو ظبي سقطرى هدف استراتيجي وتحاول بكل إمكانياتها للسيطرة عليها، وفق الرحبي.
وأكد الرحبي أن الإمارات تملك أطماعا قديمة جديدة للسيطرة على جزيرة سقطرى، مبينًا أن الجزيرة كانت هدف الإمارات من تدخلها في اليمن.