“تويتر” الكشف عن تفاصيل جديدة للقرصنة التي تعرضت لها حسابات المشاهير
مجتهد نيوزـ متابعات
قالت شركة ”تويتر“، السبت، إن القراصنة الذين اخترقوا، الأربعاء الماضي، حسابات لمستخدمين بارزين بمن فيهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، في عملية احتيال تستخدم العملة الافتراضية بيتكوين، قاموا أيضا بتنزيل بيانات من حسابات أخرى.
وأوضحت ”تويتر“ في بيان جديد، السبت، أن القراصنة المتورطين في الهجوم الواسع الذي استهدف عددا كبيرا من الحسابات على منصتها، الأربعاء، تمكنوا من تحميل معلومات ما يصل إلى ثمانية حسابات، لكن لم يكن من بينها أي حسابات موثقة.
وأكدت تويتر أن المتسللين المجهولين استهدفوا 130 حسابا، وتمكنوا من إعادة تعيين كلمات المرور لـ 45 حسابا منها، لإدارتها والتغريد منها، وربما باعوا بيانات ”اسم المستخدم“ لبعض الحسابات.
حيث تمكن المهاجمون من الوصول إلى معلومات شخصية للحسابات الـ130 بما في ذلك عناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، لكنهم لم يعرفوا كلمات المرور السابقة.
وتقول الشركة، إنهم ربما حملوا بيانات ثمانية حسابات بواسطة أداة ”Your Twitter Data“، التي تمكن صاحب الحساب من تحميل تفاصيل ما يتعلق بنشاطه.
وأكدت أن المهاجمين استهدفوا ”عددا قليلا“ من موظفي الشركة، من خلال ما يسمى بالهندسة الاجتماعية، وتعني، بحسب البيان، ”التلاعب بأشخاص من أجل تنفيذ إجراءات معينة والكشف عن معلومات سرية“.
ومن خلال ذلك، نجحوا في الوصول إلى أدوات يستخدمها فريق الدعم، ومن بينها عملية ”التحقق من الحسابات بخطوتين“.
وكان الهجوم قد طال حسابات موثقة لعدد من الشخصيات المعروفة، منها حساب المرشح الرئاسي الأميركي، جو بايدن، والرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، والملياردير الأميركي، إيلون ماسك، ونجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، بالإضافة إلى مغني الراب الأميركي الشهير، كاني ويست، والعديد من الحسابات الأخرى.
فيما نتج عن الاختراق الواسع إيقاف الشركة لعدد من الحسابات الموثقة من التغريد استجابة للحادثة الأمنية.
وقالت تويتر في بيانها الجديد إنه ”في الحالات التي استولى فيها المهاجمون على هذه الحسابات، ربما تمكنوا من عرض معلومات إضافية“، مشيرة إلى أن ”التحقيق الجنائي في هذه الأنشطة لا يزال مستمرا“.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، بأن عملية الاختراق الواسعة، يقف خلفها مجموعة من الشباب اليافعين ليسوا على صلة بالجريمة المنظمة أو دول بعينها.