مقاطع إباحيه مع نساء فائقات الجمال… تعرف على حكاية سيديهات عفاش التي تخشاها قيادات حزب المؤتمر حتى اليوم.
يونيو 1, 2020
سياسية, عربي, محلي
580 زيارة
مقاطع إباحيه مع نساء فائقات الجمال… تعرف على حكاية سيديهات عفاش التي تخشاها قيادات حزب المؤتمر حتى اليوم.
مجتهد نيوز //
كشف مصدر مسؤول بحزب المؤتمر الشعبي العام عن المهمة القذرة التي أوكلها الرئيس اليمني السابق علي صالح لإبن أخيه عمار محمد عبدالله الوكيل السابق لجهاز الأمن القومي لممارسة الضغط على عدد من القيادات المؤثرة في حزب المؤتمر .
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنيه أن علي صالح أوكل لنجل شقيقه عمار محمد عبدالله صالح مهمة الإيقاع برجالاته
الذي اعتمد عليهم خلال فترة حكمة عبر نساء فائقات الجمال ليقوم بعد ذلك بإلتقاط وتصوير وتوثيق مقاطع إباحية مخلة للآداب ومنافية للأخلاق والقيم لكي يتخذها وسيلة ضغط عليهم مازال يبتزهم بها حتى اليوم .
وقال المصدر أن تلك الوثائق ماتزال محفوظة حتى اليوم بيد عمار وطارق عفاش كما توجد نسخة منها بحوزة خلية الأزمة الإماراتية التي يديرها الفلسطيني محمد دحلان ويتم استخدامها بشكل قذر للضغط على الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية المقربة من الرئيس السابق .
وفي الأثناء نرى اليوم الكثير منهم يسير في اتجاه يفترض به ان يكون بعيد عنه بحسب المعطيات والتقديرات المنطقية لكنه يسلك سلوك غريب تحت تاثير الضغط والابتزاز بالتشويه ونشر الغسيل ووووو وهذا ما اكد المصدر حدوثه مع الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشيخ ياسر العواضي منذ سنوات.
إذ يقول المصدر ان عدد من مشائخ البيضاء نجوا من مكيدة ومخطط اعده لهم عفاش عام ٢٠١٠ للايقاع بهم لكن واحدا منهم تنبه للموضوع وحذر البقية بينما كان العواضي قد شرب من الكأس ووقع في الفخ الذي نصبه له عمار صالح ولم ينفع معه التحذير ليعود طارق صالح والامارات لاستخدام تلك المادة بالضغط على العواضي لتنفيذ كل ما يُملا عليهم من قبلهم .
المصدر ذاته أشار إلى أن المتابع لتصريحات طارق صالح حول البيضاء والعواضي في الفترة الاخيرة يلحظ بأن يتحدث وكانه وصي على محافظة البيضاء وعلى العواضي وكأن الامر بيده يحركه متى يشاء وكيفما أراد .
ويضيف المصدر ان العواضي اصبح في وضع حرج فعلا ، فهو الان بين امرين احلاهما مر، فاما ان ينتحر ويقاتل بحسب توجيهات الامارات ضد الحوثي ويخسر نفسه وقبيلته، او يرفض توجيهات الامارات ويتعرض لفضيحة ستفقده وجاهته ومكانته القبلية والحزبية .
ويرى مراقبون أن العواضي في موقف لا يحسد عليه ابدا ، وعلى القبائل ان يدركوا حقيقة الموقف وأن لا يربطوا مصير احرار البيضاء بمصير رجل مغلوب على امره وغير قادر على اتخاذ القرار الصائب، وفاقد للاهلية والقيادة والثقة في هذه المرحلة .