قرار الصين بالانضمام لمعاهدة أممية تنظم بيع الأسلحة “لتعزيز” السلم الدولي
مجتهد نيوزـ متابعات
صرحت الصين، اليوم الاثنين، أنها ستنضم إلى معاهدة دولية تنظّم مبيعات الأسلحة سبق أن رفضتها الولايات المتحدة.
حيث صوتت أعلى هيئة تشريعية في الحزب الشيوعي، يوم السبت، بالموافقة على قرار بشأن الانضمام لمعاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة، التي تهدف لضبط تدفق الأسلحة إلى مناطق نزاع.
جاء هذا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العام الماضي، نيته سحب الولايات المتحدة من المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ في 2014.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان للصحفيين: إن الانضمام للمعاهدة ”خطوة مهمة أخرى للصين لدعم التعددية“.
وأضاف أن بلاده ستبذل ”جهدا متواصلا نحو إرساء وتعزيز السلم والاستقرار في العالم والمنطقة“، لافتا إلى أن الصين ”دائما ما طبقت مراقبة صارمة على تصدير المنتجات العسكرية“.
وذكر المسؤول الصيني في مؤتمر صحفي أن الصين تصدر هذه المنتجات فقط إلى دول ذات سيادة وليس إلى جهات غير حكومية.
كما لم يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي أبدا على معاهدة تجارة الأسلحة المبرمة عام 2013 بعد أن تبناها الرئيس السابق باراك أوباما، وقال ترامب إنه سيسحب توقيع سلفه.
والمعاهدة بين عدد من الاتفاقيات الدولية التي تم التوصل إليها خلال ولاية أوباما والتي وعد ترامب بالانسحاب منها.
فيما تنص المعاهدة على ضرورة أن تجري كل دولة موقعة تقييما قبل أية صفقة؛ لمعرفة ما إذا كانت الأسلحة المباعة يمكن استخدامها للتحايل على حظر دولي، أو لانتهاك حقوق الإنسان أو تحويلها إلى مجرمين.
وأظهرت دراسة في كانون الثاني/يناير، أعدها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الصين هي حاليا ثاني أكبر الدول المنتجة للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة.