تداول صورة لأسماء الأسد برفقة زوجها وضباط وجنود سوريين في أحد المواقع العسكرية

تداول صورة لأسماء الأسد برفقة زوجها وضباط وجنود سوريين في أحد المواقع العسكرية

مجتهد نيوزـ متابعات

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأسماء الأسد، برفقة زوجها بشار الأسد، وهما يقومان بجولة في أحد المواقع العسكرية، وهو ما اعتبره متابعون للملف السوري ”تحديًا“ للعقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على سوريا بموجب قانون ”قيصر“، والتي شملت للمرة الأولى، أسماء الأسد.

وفي حين ظهر الرئيس السوري مرات عدة برفقة جنود وضباط سوريين، غير أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها أسماء الأسد برفقة عدد من العسكريين على جبهات القتال.

وقال متابعون إن ظهور أسماء بجانب العسكريين ينطوي على رسالة مفادها أنها مؤيدة للحل العسكري للأزمة السورية، وهذا الحل العسكري هو بالضبط، الذي يعارضه الغرب وواشنطن، وكان السبب الرئيس بفرض العقوبات.

كذلك يظهر في الصورة ابنا الرئيس السوري ”حافظ“ و“كريم“ وابنته ”زينة“، ومن غير المعروف مكان التقاط الصورة، التي انتشرت عقب فرض عقوبات قانون ”قيصر“، غير أن التضاريس التي تظهر في عمق الصورة تبين أنها قد تكون بمنطقة بلودان أو الزبداني في ريف دمشق الشمالي.

واعتبر المعارض السوري أيمن عبد النور، الذي كان أحد الداعمين لقانون ”قيصر“، أن ظهور أسماء وأولادها هو تحدٍ واضح للإدارة الأمريكية، وأنهم مستمرون بالقتال، في حين وصف الباحث البريطاني في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، ظهور أسماء بأنه ”غير عادي جدًا وجريء جدًا“.

وكانت واشنطن فرضت عقوبات على 39 كيانًا وشخصية في سوريا، الأربعاء الماضي، من بينها الرئيس بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد.

ونُقل عن الممثل الأمريكي الخاص بالشأن السوري، جيمس جيفري، قوله إن“فرض عقوبات على أسماء الأسد لا يتعلق بـكونها زوجة بشار الأسد، بل إن أسماء الأسد تشارك شخصيًا وبوسائل عديدة بالأهـوال التي تشهدها سوريا، اليوم، لذلك فرضت عقوبات عليها“.

وكانت مجلة ”دير شبيغل“ الألمانية شنت هجومًا نادرًا في عددها الأخير ضد أسماء الأسد ووصفتها بـ“الأم القاتلة“.

وتنشط أسماء الأسد وهي ابنة رجل الأعمال السوري فواز الأخرس في المجال الإنساني، إذ تقوم بزيارات متكررة للمستشفيات، والجامعات، والمدارس، وتعبر عن تضامنها مع المتضررين من الحرب السورية.