بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لتركيا في إدلب السورية معارك محتدمه
مجتهد نيوزـ متابعات
احتدمت المعارك المسلحة بين قوات الحكومة السورية وفصائل موالية لتركيا في عدد من المناطق بريف إدلب الشرقي، وجرى تبادل للقصف المدفعي بين الجانبين في محاولة لفرض السيطرة على مناطق متفرقة.
حيث استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” جرافة عسكرية لقوات النظام على محور قرية ”داديخ“ في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى تدميرها، فيما قصفت قوات النظام محور قرية بينين وحرشها في ريف إدلب الجنوبي.
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام المتمركزة في ريف إدلب، نفذت قصفا مدفعيا استهدف محيط النقطة العسكرية التركية في قرية شنان في ريف إدلب.
بالتزامن مع ذلك، حلقت طائرة استطلاع تركية في أجواء جبل الزاوية، فيما شهدت أجواء ريف إدلب الغربي وسهل الغاب وريف اللاذقية تحليقا لطائرة استطلاع روسية ضخمة.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين، بعد منتصف ليل الاثنين، على محور جراد جنوب إدلب إثر استهداف الفصائل بقذائف صاروخية من نوع “B9” لمجموعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها هناك.
بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون تمركزات الفصائل والمحاور القريبة، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف “هيئة تحرير الشام” الموالية لتركيا، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات عنيفة على محور الفطيرة جنوب إدلب، إثر محاولة تسلل لقوات النظام على نقاط الفصائل الموالية لتركيا، تزامنا مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين.
في ذات الإطار، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عنصرا من ”الجيش الرديف“ للجيش الحكومي السوري، قتل وأصيب 5 جنود آخرين، جراء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية تقلهم قرب ”سد أبو الفياض“ شرق ”إثريا“ في ريف حماة الشرقي.
وبذلك ترتفع حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس العام 2019، وحتى اليوم إلى ما لا يقل عن 576 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية.
وأوضح أن اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ127 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعا خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.