تجدد التوتر في محافظة أرخبيل سقطرى بين قوات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات والقوات السعودية المتمركزة في ميناء ومطار المحافظة.

ووفقاً لمصادر جنوبية مختلفة، فإن القوات السعودية رفضت الانسحاب من الميناء والمطار، وتوعدت باستخدام الطيران لردع مسلحي الانتقالي ومنعهم من احتلال المنفذين بالقوة.

ويرى الانتقالي أن تواجد القوات السعودية على الجزيرة غير مرغوب فيه، خاصة بعد سيطرته على معظم المحافظة بما فيها العاصمة حديبو، ويرفض الاعتراف بالتفويض الذي منحته حكومة هادي للسعوديين بإدارة وتأمين الميناء والمطار.

يشار إلى أن قوات الواجب السعودية تمركزت في ثلاث مناطق بالجزيرة، هي الميناء والمطار ومركز المحافظة، إلا أنها سلمت الأخير لمسلحي الانتقالي مؤخراً بينما ترفض تسليم المنفذين للانتقالي.
وبحسب مراقبين، فإن تواجد السعودية بات غير مبرر في سقطرى بعد أن سقطت ذريعتها في المحافظة، والمتمثلة في حماية السلطة المحلية في وجه تمرد حلفاء الإمارات.