يحدث الآن. .. طارق صالح ينقلب على قبائل الصبيحة والأخيرة تبدأ الرد باختطاف 7 من ضباطه
مجتهد نيوز | متابعات
يتصاعد التوتر الناشب منذ ايام، بين قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بدعم من الامارات، وقبائل الصبيحة، مع بدء رد الأخيرة على اختطاف ابنائها.
واختطفت قبائل الصبيحة، الجمعة، 7 ضباط من القوات التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بدعم اماراتي، وهددت باختطاف المزيد، حتى يتم الافراج عن ابنائها المعتقلين لدى قوات طارق عفاش.
مصادر قبلية أوضحت أن “احتجاز قبائل الصبيحة 7 من ضباط قوات طارق يأتي رداً على قيام مليشيات طارق اختطاف ١٦ من قبيلة الاغبرة بالصبيحة ورفض طارق كل الوساطات المبذولة للإفراج عنهم”.
المصادر القبلية أكدت “اعتبار الصبيحة أي ضابط تبع طارق هدف للاختطاف في الساحل الغربي او الخط الساحلي كمرحلة اولى”، وقالت: “هناك مراحل اخرى لن يعلن عنها الآن وكل الخيارات مفتوحة”.
وكان التوتر بين الحليفين السابقين في اقتحام الساحل الغربي نشب قبل ايام على خلفية اعتقال قوات طارق افرادا ينتمون إلى قبيلة الاغبري، احدى فروع قبائل الصبيحة، المصنفة من اقوى قبائل اليمن.
مصدر بقوات “العمالقة الجنوبية” المشاركة ضمن “القوات المشتركة” بالساحل الغربي، قال: إن “قوات العميد طارق صالح احتجزت الثلاثاء الفائت 6 من قبيلة الأغبري في مدينة المخا، يضافون لمختطفين سابقين”.
وأضاف: أن “الأفراد الستة مازالوا محتجزين في أحد المواقع العسكرية للقوات التابعة لطارق في مدينة المخا، وقد تداعى رجال من قبائل الصبيحة إلى المخا للتباحث في قضية احتجازهم ورفض طارق”.
موضحا أن “احتجاز الافراد الستة المنتمين إلى قبيلة الاغبري يأتي بعد قيام افراد من القبيلة باختطاف 4 جنود يتبعون طارق عفاش، بهدف الضغط للإفراج عن 4 من أقاربهم اعتقلتهم قوات طارق بمدينة الخوخة”.
وأفاد المصدر أن “قوات تابعة لطارق صالح في مدينة الخوخة اختطفت 4 من ابناء قبيلة الأغبري قبل نحو نصف شهر من دون أن توضح دوافع عملية الاختطاف، وترفض الكشف عن مكان احتجاز المختطفين”.
منوها بأن “القوات التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق في الساحل الغربي، رفضت التعامل مع وساطات قادتها قيادات قبيلة وعسكرية، للكشف عن مكان المختطفين الأربعة واسباب اختطافهم أو الإفراج عنهم”.
وحذرت قبائل الصبيحة، عقب اختطاف قوات طارق 6 أخرين من ابنائها الثلاثاء؛ من “نفاذ صبرها”، وطالبت بـ”سرعة الافراج عن أبنائها المختطفين قبل ان يتسبب ذلك بفتح باب الاختطافات المتبادلة وقد يدفع القبيلة بأكملها للاستنفار”.
القبيلة، توعدت على لسان احد ابنائها برد مزلزل “سيبدأ بدعوة للنكف القبلي وسينتهي ياجتثاث قوات طارق والتخلص منها بشكل كامل، وحينها لن ينفعه ابن زايد أو غيره ممن لم يذوقووا باس قبائل اليمن وبطشهم”.
ودعمت قبائل الصبيحة عبر مقاتليها في ألوية العمالقة الجنوبية، قوات طارق فور تشكلها في اقتحام الساحل الغربي ومكنتها من بسط نفوذها على مناطق سيطرتها حاليا، وبذلت وفق مصادر قبلية نحو 600 قتيل في المعارك مع مليشيا الحوثي.