“وثيقة” ناشطون جنوبيون يطالبون الشيخ ياسر العواضي بتسليم قتلة الشابين ” آمان والخطيب “وينشرون اعترافا خطيا لوالد أحد القتله من آل العواضي.
مجتهد نيوز //
طالب ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الإجتماعي الشيخ ياسر العواضي بتسليم قتلة الشابين “حسن آمان وخالد الخطيب” الذين قتلا بالعاصمة صنعاء في العام 2013م على يد نشوان نبيل أحمد عبدربه العواضي وأمين علي عبد ربه العواضي ردا على طلب النكف من ياسر العواضي لقبائل الجنوب لنصرتهم في قضيتهم القبلية مع مليشيا الحوثي .
وطالبت قيادات قبلية بالمحافظات الجنوبية
الشيخ ياسر العواضي انصافهم من اولاد عمه ، قتله الشابين العدنيين ” أمان و الخطيب ” ظلماً وعدوانا وتسليمهم للقضاء حتى تتحقق العدالة وتؤكد حقيقة مواقفه المشرفه في نصرة المظلومين ولكي لا تقتصر نصرة المظلوم لديه على ذوي القربى أو لخلافات سياسية يتم استثمارها بحجة ظلم وقع لشخص ما أين كان .
وعبر ناشطون يمنيون وقيادات قبلية في الجنوب عن أسفهم الشديد من اهمال وتمييع قضية الشابين من أبناء عدن بعد أن استغل الشيخ علي عبد ربه العواضي نفوذه القبلي والسياسي رافضا تسليم القتلة من أقربائه ، للأجهزة القضائية لينالوا عقابهم الرادع بعد أن قام بتهريبهم والتستر عليهم في مسقط رأسه بمحافظة البيضاء – مديرية نعمان في جنح الظلام أبان انعقاد مؤتمر الحوار الوطني خلال العام ٢٠١٣م .
وشدد ناشطون جنوبيون من اسر الضحايا على الشيخ ياسر العواضي أن يرسل القتلة لأقرب قسم جنوبي يجاور محافظة البيضاء حتى يقول القضاء فيهم كلمته العادلة وينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم الأثمة تجاه الأبرياء من أبناء عدن الذي لم ينصف لهم شيخ قبلي ولا نظام سياسي في الوقت الذي ظل الجميع يتفرج على دمائهم البرية التي سفكت في قارعة الطريق عمدا وعدوانا .
وتداول الناشطون وثيقة بها اعتراف وإقرار خطي لوالد أحد القتلة وهو الشيخ نبيل أحمد عبدربه العواضي معمدة بتوقيعه الذي عمده بحضور عدد من رجال الأمن وتوقيعهم في حينه اعترف حينها بأن ولده نشوان هو أحد القتله الشابين وأنهم يبحثون عنه في عدد من المحافظات لكنهم لم يجدوا له أثرا ويطالب الدولة بإطلاق سراح المعتقلين من آل العواضي ممن ليس لهم علاقة بقضية القتل التي وقعت في تاريخ 15/3/2013م .