قيادات مؤتمرية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتكشف عن الجهة التي حاولت اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة.
مجتهد نيوز //
فيما يبدو أنه تأكيد على أن استهداف رئيس أركان العامة في مأرب أمس فجر الأربعاء الفريق صغير بن عزيز كان من الداخل وبتواطؤ من أطراف داخل قوات الشرعية ، ودعت قيادتها من المحسوبين على حزب المؤتمر إلى التحقيق في الهجوم وكشف تفاصيله.
ودعا رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني للتحقيق في تفاصيل الهجوم الذي تعرض له بن عزيز، وأدى إلى مقتل 7 من مرافقيه بينهم نجله ونجل شقيقه وذلك أثناء اجتماع لبن عزيز مع المقدشي وزير الدفاع بمعسكر صحن الجن.
وطالب البركاني في برقية عزاء بعثها لبن عزيز في مقتل ابنه وابن شقيقه، بضرورة أن “تضطلع الأجهزة الحكومية في كشف تفاصيل الاستهداف”، وهو ما يعني أن هناك معلومات بأن هناك متورطون في الهجوم من الداخل وأن الهجوم لم يكن من الحوثيين.
تلميحات البركاني عززتها معلومات من مصادر مطلعة في مأرب أن بن عزيز وجه دائرة الاستخبارات العسكرية بالتحقيق مع ضباط وشخصيات بوزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الثالثة بشأن الاستهداف الذي تعرضه له فجر الاربعاء الماضي.
وكشفت المصادر أن بن عزيز طالب من الاستخبارات العسكرية تقريراً يكون أول معلومة فيه “الجهة المنفذة للهجوم”، وهو ما يعني أن بن عزيز بنفسه يدرك أن الهجوم لم يكن من قبل الحوثيين أو على الأقل لم تكن الجماعة الحوثية هي الوحيدة المشاركة في هذه الضربة.
وبهذا الشأن أيضاً تطرق ناشطون في حزب المؤتمر إلى أن معمر الإرياني وزير إعلام حكومة هادي المتواجد بالرياض غرد على حسابه بتويتر بأن منظومة الباتريوت التي أعادت السعودية تركيبها مطلع العام الجاري في مأرب اعترضت الصاروخ الباليستي الذي أطلقته جماعة الحوثي، مستخدمين التغريدة كدليل على أن استهداف بن عزيز لم يكن بالصاروخ الباليستي موجهين أصابع الاتهام بشكل مباشر لقيادات حزب الإصلاح في مأرب كون الخصم الأول للقيادات المؤتمرية داخل حكومة هادي.
إلى ذلك أكدت مصادر اعلاميه نقلا عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية أن وزير الدفاع محمد المقدشي لم يصاب بأي أذى بل أنه لم يكن متواجد وقت الضربه وفق ما أكده المصدر وهذا ينافي ما نشرته عدد من المواقع الإخبارية التابعة للشرعية بنجاة وزير الدفاع من الانفجار الصاروخي التي استهدف قيادات الجيش في معسكر صحن الجن بمحافظة مأرب.
وكان مصدر مقرب من رئيس هيئة الأركان العامة قد قال في وقت سابق أن مسلحين مجهولين اقتحموا قاعة الاجتماعات بعد حدوث الانفجار الصاروخي مباشرة وباشروا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه الفريق بن عزيز وعدد من الضباط المرافقين له مما تسبب بمقتل نجله فهد وعدد من الضباط التابعين له وإصابة رئيس هيئة الأركان بإصابات بليغة دخل على إثرها في غيبوبة وتعرض لنزيف حاد في منطقة الدماغ.