قبيلة أرحب توجه رسالة نارية للرئيس هادي ونائبه الأحمر وتدعوا السعودية إلى إطلاق سراح أحد أبناءها المعتقل في سجون المملكة.
مجتهد نيوز //
طالبت قبيلة أرحب، الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه، ودولة رئيس الوزراء بالقيام بواجبهم الرسمي في متابعة اطلاق سراح وكيل أمانة العاصمة عبدالكريم ثعيل، وعدم ادخار أي جهد في ذلك.
جاء ذلك، في بيان ختامي للقاء موسع عقده أبناء قبيلة أرحب على أخماسها مشائخ وأعيان وأفراد، الأربعاء 13 مايو/أيار، بمدينة مأرب (شرق اليمن)، لتدارس قضية وكيل أمانة العاصمة عبدالكريم ثعيل بصفته أحد أبناء القبيلة، والمعتقل لدى السلطات السعودية.
وأكدت قبيلة أرحب رفضها لأي توظيف سياسي أو إعلامي للقضية لخدمة أهداف وأغراض خاصة، وقررت تشكيل لجنة من مشائخ وأعيان القبيلة لمتابعة القضية لدى الجهات المختصة، وتعد اللجنة هي المخولة بالتواصل مع مختلف الجهات الرسمية والإعلامية، وأي مواقف أو تناولات إعلامية خارج إطار اللجنة وأسرة وكيل أمانة العاصمة تمثل أصحابها ولا تمثل موقف أسرته وقبيلته.
وعبرت عن امتنانها لقيادة المملكة العربية السعودية لمواقفها الصادقة تجاه الشعب اليمني، مشددة على ثقتها في قيادة المملكة بأنه لن يُظلم عندهم أحد.
كما ثمنت الجهود المبذولة من قبل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وجميع من تعاون في متابعة الموضوع من الشخصيات الرسمية والاجتماعية خلال الفترة الماضية.
ويعتبر الوكيل عبدالكريم ثعيل، ومن الشخصيات البارزة، المعروف بدوره في مناهضة الحوثيين والوقوف مع الشرعية والتحالف منذ انطلاق عاصفة الحزم، واعتقل رغم حمله للجواز اليمني الدبلوماسي.
وفي 12 آذار/ مارس الماضي، قامت الاستخبارات السعودية باعتقال عبد الكريم ثعيل من مطار جدة وهو قادما من اليمن بعد زيارة للجرحى، وكان رفقة زوجته وابنه الرضيع، حيث أخذت ثعيل إلى مكان مجهول، بينما أبقت زوجته وابنه في شقة معزولة بمدينة الرياض.
والسبت المنصرم، طالبت منظمة منظمة “سام” للحقوق والحريات، من السلطات السعودية الكشف عن مصير وكيل محافظة صنعاء، عبد الكريم حسين علي ثعيل (35 عاما)، مختف بشكل قسري منذ الثاني عشر من آذار/ مارس الماضي.
وأوضحت المنظمة أن عبد الكريم ثعيل اعتقل في مطار جدة الدولي، بعد قدومه من مطار سيئون بحضرموت، واقتيد إلى مركز أمن حي السفارات في جدة، وبعدها اختفى بشكل قسري، ولم يعلم ذووه عنه أي شيء.
وتتخوف عائلة ثعيل من أن يكون اعتقاله له علاقة بوشاية من أعضاء بالحكومة الشرعية دخل معهم بخلافات حادة، وصلت إلى القضاء السعودي.
وذكرت منظمة “سام” أنها اطلعت على مناشدات باسم مشايخ وأعضاء المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة صنعاء، إلى الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، والرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، للإفراج عن ثعيل.