صحف عالمية: مخاوف من تفشي “كورونا” في البيت الأبيض .. وبلجيكا تختبر “الكبسولات الاجتماعية”
مجتهد نيوزـ متابعات
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، مواضيع عدة تتصل بوباء كورونا، أبرزها المخاوف من تفشي الفيروس في البيت الأبيض الأمريكي، كما تطرقت إلى شروع بلجيكا في اختبار ما يُعرف بـ”الكبسولات الاجتماعية”، للتخفيف من قيود الحركة، وتعزيز التواصل في نطاق محدود.
وركزت صحيفة “نيويورك تايمز” على انتشار الشعور بالخوف بين موظفي البيت الأبيض، بعدما اجتاح الفيروس التاجي المستجد الجناح الغربي من البيت الأبيض وأصاب بعض أبرز المسؤولين.
وأشارت إلى أن اثنين من كبار المسؤولين الذين يقودون استجابة الحكومة ضد الفيروس التاجي، بدأا أسبوعين من الحجر الصحي الذاتي، بعد أن ثبتت إصابة اثنين من موظفي البيت الأبيض، وهما أحد موظفي الرئيس دونالد ترامب الشخصيين، وكاتي ميللر، المتحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس.
ومع ذلك يستمر بقية الموظفين الذين كانوا على اتصال بميللر والموظف في العمل في البيت الأبيض.
حيث قال كيفين هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس “الذهاب للعمل بات أمرا مخيفا”، مشيرا إلى أنه يرتدي قناعا في بعض الأحيان في البيت الأبيض، لكنه يعتقد أنه سيكون أكثر أمانا إذا كان جالسا في المنزل.
وأضاف “الجناح الغربي مكان صغير ومزدحم، ومحفوف بالمخاطر، ولكن عليك أن تفعل ذلك من أجل خدمة البلد”.
ودفع اكتشاف الموظفين المصابين بالبيت الأبيض إلى تكثيف إجراءاته لمكافحة الفيروس، وطلب المزيد من الموظفين للعمل من المنزل، وزيادة استخدام الأقنعة وفحص الأشخاص الذين يدخلون المجمع بشكل أكثر صرامة.
تخفيف قيود الحركة
فيما سلطت صحيفة “الغارديان” الضوء على لجوء بلجيكا إلى فكرة الكبسولات الاجتماعية المكونة من 4 أشخاص، للحد من انتشار جائحة كورونا.
وبدءاً من أمس الأحد، أصبح لكل أسرة في بلجيكا الحق في دعوة ما يصل إلى أربعة ضيوف إلى المنزل، وكل مجموعتين من 4 أشخاص تكون “كبسولة اجتماعية”، ويمكن لأفرادها زيارة منازل بعضها البعض، ولا يُسمح لأي شخص آخر بالدخول إلى الدائرة الاجتماعية المحلية.
إلا أن العديد من الخبراء حذروا من أن هذه الخطة يمكن أن تفتح أكبر حقل ألغام اجتماعي منذ إغلاق المجتمع بسبب كورونا، وذلك بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس الخطة الأسبوع الماضي، بعد اتهامها بإعطاء الأولوية للاقتصاد على رغبات الناس في لم شملهم مع الأصدقاء والعائلة.
وقالت ويلميس “إن الانفصال الجسدي عن أولئك الذين نحبهم أصبح في بعض الحالات لا يطاق”، ولكن يُطلب من الزوار ألا يتعانقوا أو يتبادلوا تحية القبل الثلاثية التقليدية.
دبلوماسية الهاتف
وأخيراً تناولت صحيفة “حرييت ديلي” التركية سعي وزارتي السياحة والخارجية في تركيا لاستخدام دبلوماسية الهاتف، لعقد الاتفاقات مع 70 دولة، أملا في إعادة فتح الطيران من جديد وجذب السياح.
وقال وزير السياحة، محمد نوري إرسوي، إن الوزارتين أعدتا رسالة إعلان نية سيتم إرسالها إلى نظرائهما في بلدان المصدر السياحي اعتبارا من 11 مايو/ أيار (اليوم الاثنين).
وأوضح “تتضمن الرسالة تفاصيل البنية التحتية الصحية في تركيا، خاصة في المحافظات والمناطق السياحية”.