رئيس الوزراء العراقي يوجه بالكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين
مجتهد نيوزـ متابعات
وجه رئيس الوزراء العراقي الجديد، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، بضرورة الإسراع بالكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين، جاء ذلك خلال زيارته مقر وزارة الداخلية، وفق المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
وتحدث السياسي العراقي مثال الألوسي، في تصريح لإرم نيوز إن ”هناك آلاف المغيبين من أهالي المناطق السنية، تم اختطافهم من قبل الميليشيات المسلحة، الموالية والمدعومة من قبل إيران، لكن جميع الحكومات السابقة، فشلت في كشف مصير هؤلاء المغيبين، خصوصا أن بعضهم تم قتلهم ودفنهم بمقابر جماعية على يد الميليشيات“.
وأكد الألوسي أن ”هناك مختطفين ومغيبين، أيضا من المتظاهرين، تم اختطافهم منذ انطلاق ثورة أكتوبر، وحتى الساعة مصيرهم مجهول، كما أن الجهات الخاطفة، هي نفسها الجهات التي غيبت أبناء المناطق السنية المحررة من تنظيم داعش“.
وقال السياسي العراقي، ”على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فتح هذا الملف بشكل حقيقي، ومتابعته بدقة، وعدم ترك الأمر للجان التحقيق، التي لم تكشف أي شيء منذ سنوات، كما أن عليه فرض سلطة القانون والدولة، على الميليشيات، التي تسيطر على مدن كاملة وتمنع عودة الأهالي إليها، التي حولتها إلى سجون سرية وكبيرة، للمغيبين والمختطفين“.
الجدير بالذكر أنه وعلى مدار السنوات الماضية، طالب نواب من المكون السُّني بشكل متكرر، الحكومات العراقية، والمجتمع الدولي، بالكشف عن مصير المفقودين من منطقة الرزازة، وباقي المختطفين من أبناء المدن الغربية والشمالية، وإعادتهم إلى ذويهم، لكن تلك المناشدات لم تجد طريقها إلى المعنيين.
حيث تتضارب أعداد المغيبين قسرا والذين يقول ذووهم إن قوات الحشد الشعبي والفصائل التابعة لها، اقتادتهم إلى جهات مجهولة، في أكثر من حادثة مشهورة، وراح إثر تلك الحوادث آلاف المخطوفين، مثل حادثة الصقلاوية، والرزازة وغيرها.
فيما تنفي أغلب الكتل والأحزاب الشيعية وجود هذه الأعداد من المختطفين والمغيبين قسرا، وتؤكد على الدوام عدم وجود انتهاكات من قبل فصائل الحشد الشعبي، بهذا الحجم، على الرغم من التقارير التي نشرتها سابقا منظمات حقوقية عالمية، مثل ”هيومن رايتس ووتش“.