أخبار عاجلة

تعرف على العملاق “جورج فلويد” الذي أشعل مظاهرات أمريكا؟

 

تعرف على العملاق “جورج فلويد” الذي أشعل مظاهرات أمريكا؟

مجتهد نيوز//

كان معروفا لدى أصدقائه باسم “بيغ فلويد”، كما كان يعرف أيضا باسم “العملاق اللطيف” الذي كان يحاول تغيير حياته!.. إنه جورج فلويد، الرجل الأسمر الذي مات خنقا عندما وضع ضابط شرطة في مدينة مينيابوليس، في ولاية مينيسوتا الأميركية، ركبته على عنق فلويد بشكل في غاية الفضاضة والقسوة.

ولد جورج فلويد الذي توفي عن عمر ناهز 46 عاما في ولاية كارولينا الشمالية، وعاش شبابه في مدينة هيوستن بولاية تكساس، لكنه بعد إطلاق سراحه من السجن انتقل إلى مينيابوليس قبل عدة سنوات للعثور على عمل، وفقا لصديق عمره كريستوفر هاريس.

وكان فلويد معروفا لدى أصدقائه باسم “بيغ فلويد” أو “فلويد الكبير”، وكان أبا لابنة تبلغ من العمر 6 سنوات، تعيش في مدينة هيوستن مع والدتها، روكسي واشنطن والتي تحدثت لصحيفة “هيوستن كرونيكل” قائلة إن جورج كان أبا جيدا عندما كانا يعيشان سويا ويربيان ابنتهما جيانا معا.

كذلك كان فلويد رياضيا موهوبا برع بشكل خاص في كرة القدم والسلة في المدرسة، وفقا لما ذكره موقع شبكة “سكاي نيوز” البريطاني، والذي نقل عن أحد زملاء فلويد السابقين، وهو دونيل كوبر، قوله إنه كان لديه “شخصية هادئة وروح لطيفة”.
ووفقا لأم ابنته روكسي واشنطن، فإن فلويد لم يتمكن من إكمال دراسته وانضم إلى فرقة “هيب هوب”، وبعد فشله في العثور على عمل في هيوستن، غادر المدينة إلى مينيابوليس.

وفي مينيابولي ، كان فلويد يعمل في وظيفتين، إحداها كسائق شاحنة والأخرى كحارس أمن في مطعم جنوب أميركي يدعى “كونغا لاتين بيسترو”، حيث كان يحظى بإشادة الزبائن ومنهم جيسي زيندياس والتي قالت في منشور لها على “فيسبوك” إن فلويد كان يحب أن يعانق الزبائن المنتظمين للمطعم”، وأضافت أنه “سيكون غاضبا إذا لم تتوقف لتحيته لأنه كان يحب الجميع بصدق، ويرغب في استمتاعهم بالمكان”.

وبدورها قالت بريدجيت، شقيقة فلويد، على موقع التبرعات الذي خصص بعد وفاة فلويد على الإنترنت إنه كان محبا للخير حيث كان يبدي استعداده ليقدم ملابسه التي يرتديها لأي محتاج، على حد وصفها.

وفي مقطع فيديو نشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فلويد وهو يندد بالعنف المسلح ويقول: “من الواضح أن جيلنا الشاب قد ضاع”.

وأكدت مالكة سابقة لحانة “إل نويفو روديو” في مينيابوليس أن فلويد والشرطي الذي قتله ديريك شوفين كانا يعملان كحراس أمن في المكان ذاته في نفس الوقت.

وذكرت مايا سانتاماريا لمحطة “كاي أس تي بي” التلفزيونية أن ضابط الشرطة ديريك شوفين كان يعمل خارج النادي الليلي، ولا يعلم بالتحديد ما إذا كان الاثنان يعرفان بعضهما البعض، ولكن كانت هناك أوقات عندما كانا يعملان في الليلة ذاتها.
وأشارت سانتاماريا إلى أن شوفين كان يبالغ بردة فعله في كثير من الأحيان مع المثيرين للمشاكل في المكان، ويستخدم رذاذ الفلفل مع الناس، قائلة إنه “كان سريع الغضب”.

شاهد أيضاً

مشاهد القصف على مدينة الحديدة والاماكن المستهدفة وحصيلة الغارات.. فيديو

مشاهد القصف على مدينة الحديدة والاماكن المستهدفة وحصيلة الغارات استهدفت طائرات اسرائيلية اربعة أهداف مدنية …