الفنان العُماني إبراهيم الزدجالي يُعلن تعافيه من كورونا بعد معاناة ٢٠ يومًا مع المرض
مجتهد نيوزـ متابعات
أعلن الفنان العماني إبراهيم الزدجالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة به، تعافيه من مرض “كورونا”، ونشر فيديو يُعلن فيه ذلك، حيث قال: “الشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة في عُمان والإمارات، لسؤالهما الدائم، وللدكتور حمد المحياس، الرئيس التنفيذي للضمان الصحي لاهتمامه، ولمستشفى برجيل أبو ظبي، وعلى رأسه الدكتور عمران خوري والدكتور أبو العلاء والدكتورة رانيا، على الرعاية، حفظ الله الإمارات وشيوخها وحفظكم”.
وقال الزدجالي على حساباته الرسمية في “تويتر” و”إنستغرام”: “بفضلٍ من الله ولطفه، مَنَّ عليَّ سبحانه وتعالى بالشفاء والعافية من مرض كورونا، فغادرت اليوم المستشفى بعد معاناة ٢٠ يومًا مع المرض، وأنا بصحة وعافية ولله الحمد والمِنة”.
وأضاف خلال فيديو مُصوَّر أرفقه بالتغريدة، أن شفاءه تم بفضل الأطباء الذين أشرفوا على علاجه، واصفًا وقفتهم إلى جانبه بالرائعة.
يُعدُّ إبراهيم الزدجالي من أشهر الفنانين العُمانيين، حيث شارك في العديد من الأعمال العمانية وكذلك الخليجية، من أبرزها المسلسل الرمضاني الذي يُعرض حاليًّا عبر الفضائيات “كنا أمس”.
كما شارك بأعمال أخرى، منها: “دكتوراه في الحب”، “أصعب قرار”، “ليلى 1″، “ليلى 2″، ليلى 3″، “للحب زمن آخر”، “لعبة المرأة رجل”، “دنيا القوي”، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التي لاقت نجاحًا وانتشارًا.
وكان الزدجالي قد دخل المجال الفني منتصف الثمانينيات من خلال مشاركته في دبلجة الرسوم المتحركة والبرامج التربوية، وسافر إلى مصر للدراسة في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، وتخرَّج وعمل مخرجًا في بداياته في تلفزيون سلطنة عمان، وقدم برنامجًا بعنوان “قهوة الصباح”، لكنه استقر في نهاية المطاف على مهنة التمثيل.
وكانت انطلاقته في الدراما العمانية، وانتقل بعدها لدولة الكويت للمشاركة في أول عمل بعنوان “زهور وجدران”، وكانت نقطة التحوُّل في مسيرته عند مشاركته في مسلسل “ألوان من الحب والعذاب”.