السلطات المحلية في تعز ترد بهذا الرد الصادم على حادثة إغتصاب الطفلة “رسائل”.
مجتهد نيوز //
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا بالتواطؤ الرسمي من قبل السلطات بمحافظة تعز، في حادثة اغتصاب الطفلة “رسائل” من قبل 6 أشخاص، بمنطقة الحجرية.
واستهجن حقوقيون وناشطون، تواطؤ السلطات المحلية بمحافظة تعز إزاء إفلات الجناة من العدالة، مطالبين بإنصاف الطفلة “رسائل” من مغتصبيها ومحاسبة الجهات المتواطئة.
وأثارت واقعة اغتصاب الطفلة، هزة في الوجدان الشعبي، بعد أن دوّت أصدؤها على المنصات التفاعلية، ووفقا لشهادات السكان المحليين فإن القصة بدأت، من تحرش شاب يدعى أنس عبد الحكيم غالب بالطفلة “رسائل” بشكل علني في الشارع، وعندما ذهبت الفتاة إلى لوالد الشاب تشكوا إليه تجاوزات ابنه، كان رده صادمًا، حيث تفاجأت برده قائلا “أنتِ حلوة ولو هو انا لكنت اغتصبتك”.
بعدها بيومين قام أنس عبد الحكيم غالب برفقة اثنين من أولاد عمه ومرافقهم في المزرعة واحد اصدقائهم باختطاف الفتاة واغتصابها بالتناوب من الشباب الستة وكانت الفتاة تصرخ مستنجدة، حتى سمعها أحد المارة وعندما أقبل على مكان الحادث فر الجميع وتركوها وبعد إسعافها والكشف عليها ثبت بتقرير الطبيب أن الفتاة كانت بكر إلى يوم الحادث.
تقدم والد الفتاة بشكوى إلى الجهات المعنية والتي أمرت باعتقال الستة الجناة ولكن والد المغتصب الاول كان قد أرسل ولده أنس واولاد عمه مع المرافق الى عدن وطلب من المغتصب السادس أصيل نجيب أن يسلم نفسه واعطاه وعد بان يخرجه خلال يومين، وهو ما حدث فعلا، حيث تم إطلاق المغتصب أصيل من قبل وكيل نيابة المعافر.. وعندما سأله المحامي عن سبب ذلك قال له (يا راجل هي إلا خادمة الناس في حرب وكورونا وانت عملت لنا قضية على الخادمة).