هل وجود 5 حالات مصابة بكورونا في عدن حقيفة أم زوبعة..؟ ومن المستفيد في نشر هذه الأخبار.؟ قراءة تحليلية ..!!
مجتهد نيوز//
المجلس الإنتقالي افتعل زوبعه فايروس كورونا في عدن ودفع بإعلامه الماجور لنشر شائعه وجود الجائحه وإصابه 5 من مواطني محافظه عدن لأهداف مبيته في صدور الإنتقالي على أن يحقق من هذه الإشاعات مكتسبات لقضيته وهي كالتالي:-
1- نشر إشاعه في اوساط المواطنين بجائحة فايروس كورونا.
2- إعلان حضر للتجوال في محافظة عدن لمدة 3 أيام لجبح المظاهرات التي خرجت ضد الإنتقالي ولسوء الأوضاع المعيشية والصحية والخدمات علما” بأن المدة للحضر لا تحدد حتى يتم القضاء على الجائحة.
3- إعلان الإنتقالي للجهات الإيراديه بتوريد المبالغ المحصلة إلى البنك الأهلي كون البنك الأهلي فرع من فروع البنك المركزي وهذه الإجراء ليس صحيح وغير معمول به بكل البلدان فالإيردات واجب دخولها للبنك المركزي حيث انه يعد بنك الدولة ويعتبر بنك البنوك الأم لانه يتمتع بجهاز متكامل يجمع حسابات البنوك الأخره وميزانية الدولة.
4- الغرض من نشر إشاعة الجائحه هو عرقلة لتطبيق قرار إتفاقية الرياض وللمماطله.
5- إعلان الإشاعة هدفه كسب أموال الإغاثة والدعم من منظمات خارجية وعلى رأسها المبلغ المقرر من منظمة الصحة العالمية والمقدر ب 500 مليون دولار.
6- الغرض من الإشاعه عرقلة وصول الحكومة لتسيير أعمالها من داخل العاصمه عدن.
7- والهدف الرئيسي من الإشاعه إيقاف زحف قوات الشرعية المتمركزة في شبوة وشقرة .
8- اما ما يترتب بعد الإشاعه وما خالف كل ذلك عدم تطبيق أي من آجراءات الوقاية والتي تتمثل بتعقيم الشوارع والذي يعتبر أساس في مجابهة الفايروس فهذه الإجراء لم يعمل وقد كشف اللعبة التي يطمح الإنتقالي من وراء الإشاعه.
9- عدد الحالات 5 وهذه العدد ضئيل وغير مستوعب في ضل هشاشه القطاع الخدمي والصحي للبلاد مما يوضح على أنه عدد وهمي وغير منطقي كون الحالات لم تزيد خلال نصف يوم وهذه يكشف على انه إشاعه متعجله لم يحسبوا حسابها .
10- إغلاق المستشفى الألماني ومستشفى الوالي وذعر الكادر الطبي فيها وهروبهم من عملهم ماهوا إلا لبث الذعر بصفوفهم لتكتمل الإشاعه .
11- إعلان الحضر ليس خلال 6 ساعات من حين إكتشاف الحالات قد يضع الإنتقالي في تفكير الجمهور على انه إعلان غير منطقي حيث وان الناس يريدون التزود بالإحتياجات التي تجعلهم يجلسون في بيوتهم خلال الفترة 3 أيام المعلنه والتي تعد بأنها فترة قصيرة لمجابهة الجائحة والفترة غير مطابقه مع بقية الدول التي حجرت شعوبها.