فوائد مذهلة لتناول الزنجبيل بشكل يومي
مجتهد نيوز- متابعات
للزنجبيل فوائد رائعة لصحتك نظرًا لاحتوائه على مركب يسمى “الجينجرول”، وهو مادة مضادة للالتهابات، مما يعني أنه يمكن أن يخفف الألم والتورم، كما أنه مضاد للأكسدة ويحيّد الجذور الحرة الضارة في الجسم، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة، ومن فوائد الزنجبيل التي يمكن الحصول عليها عند تناوله يوميًا، مايلي:
يحميك من ارتجاع المعدة
يمكن أن يحدث الارتجاع الحمضي أو المعدي بناءً على نوع الوجبة التي تناولتها، أو بسبب تشريحك الخاص، لكن الزنجبيل جيد جدًا في تقليل ارتجاع الأحماض بحيث يتم استخدام مواده النشطة في أدوية الارتجاع الحمضي.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل كل يوم، سواء في الشاي الخاص أو في طعامك، يمكن أن يزيل الارتجاع الحمضي.
الحد من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم
يعد الالتهاب آلية دفاعية مفيدة عندما يحتاج الجزء المصاب من الجسم إلى العزل للحد من الضرر على مناطق أخرى، ومع ذلك، فإن العملية الالتهابية ليست جيدة جدًا في معرفة متى يكون ذلك الالتهاب مفيدًا ومتى يؤلمك.
لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مزمنة مثل التهاب المفاصل أن يشعروا بالكثير من الراحة من تناول الزنجبيل، وهذه القدرة نفسها تجعل الزنجبيل جيدًا للشفاء بعد الإصابات بجميع أنواعها.
يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان
تتم دراسة الزنجبيل على نطاق واسع لتأثيره على الخلايا السرطانية، فقد أظهرت الأبحاث أنه يقتل خلايا سرطان المبيض بشكل أسرع وأكثر أمانًا من أدوية العلاج الكيميائي، بعكس العلاج الكيميائي الذي يميل إلى التسبب في العديد من المخاوف الصحية.
كما وُجد أن الزنجبيل يمنع التهاب القولون والأمعاء، وهو عامل خطر لحدوث السرطان في هذه الأجزاء من الجسم.
تحسين الهضم
الزنجبيل لا يخفف فقط من ارتجاع الأحماض، ويقلل الالتهاب في الأمعاء، لكن يمكنه أيضًا تهدئة الغثيان، وجزء من السبب هو أن الزنجبيل مضاد حيوي طبيعي يمكنه القضاء على البكتيريا الضارة التي تسبب اضطراب المعدة.
وهو جيد أيضًا لتحفيز اللعاب، الذي يشكل جزءً لا يتجزأ من عملية الهضم، لذا يمكن أن يكون الزنجبيل شريان حياة حقيقيًا سواء أكان لديك خلل أم حمل أم كنت تعاني من غثيان الصباح أو تناولت شيئًا لا يتفق معك.
تخفيف الصداع وتجنبه
تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في الزنجبيل بعلاج الشكوى الأكثر شيوعًا للإنسان، وهي الصداع، فالعديد من أدوية الصداع التي لا تستلزم وصفة طبية هي في الواقع مجرد مضادات للالتهابات بدلًا من مسكنات الألم الفعلية.
والزنجبيل هو طريقة طبيعية لتحقيق نفس الغاية، ولكن دون الآثار الجانبية للتركيبات الكيميائية، وفي الواقع، تُظهر الدراسات أن تناول الزنجبيل كل يوم لديه القدرة على منعك من الإصابة بالصداع، حتى الصداع النصفي.
فقدان الوزن
من المعروف أن الزنجبيل يحافظ على استقلاب التمثيل الغذائي الخاص بك، وهو أمر مهم لأن اتباع نظام غذائي مكثف غالبًا يبطئه، وبمجرد أن يتباطأ التمثيل الغذائي الخاص بك، فمن المرجح أن تستعيد كل الوزن الذي فقدته بمجرد التوقف عن النظام الغذائي الخاص بك، لذا يمكن أن تساعد جرعة يومية من الزنجبيل في منع هذه المشكلة.
تقليل آلام العضلات والتقرحات
هناك نوع آخر شائع من الألم وهو وجع العضلات، وغالبًا ما يحدث بسبب التمارين أو الجهد اليومي.
وقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يساعد بعلاجه أيضًا، ومع ذلك فهو لا يخفف آلام العضلات على الفور، بل إن تناول الزنجبيل يوميًا يمكن أن يقلل من مستوى الألم الذي يتطور ويقصر مدة الشفاء عندما تصبح العضلات مؤلمة.
والجدير بالذكر أن الزنجبيل يمكن أن يكون فعالًا سواء أكان نيئًا أم مطبوخًا، طازجًا أم مجففًا، مع نكهة حلوة أو حارة قليلًا، ويعد الزنجبيل مثاليًا للاستخدام في المخبوزات، والبطاطا المقلية، وسلطات الفاكهة، كما أنه لذيذ بما يكفي لتناوله بمفرده في شاي أعشاب.