مجتهد نيوز//
أن “مواجهات الأحد في جبهة صرواح أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد أخر من ضباط وجنود الجيش الوطني، بعد ساعات من اصدار وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة بيان نعي استشهاد استشهاد العميد محمد كامل الذيفاني قائد اللواء (310) وقيادات عسكرية بارزة في صرواح بمأرب.
وقالت المصادر إن الجيش الوطني تصدى، الاحد، لزحوفات وهجمات مكثفة شنتها مليشيات الحوثي باتجاه شمال مدينة مارب، واسفرت المواجهات عن استشهاد عدد من الضباط والجنود في قوات الشرعية، أبرزهم: النقيب جمال صالح محسن المكس، والملازم أول محمد إبراهيم الجنيد”.
المصادر العسكرية الميدانية، ذكرت من بين أسماء جنود الجيش الوطني الذي استشهدوا الاحد: “سالم عبدربه طاهر فهيد المرادي، علي صالح سعيد الأشول الأحمدي، سامي ذيبان الأبرش، فهيم قاسم احمد القدسي، قاسم محمد الجهمي، وفضل خالد الدعيه”.
ونوهت بأن “التقدم اللافت للحوثيين في جبهة صرواح وهيلان تم بمساندة مجاميع مسلحة من قبيلة مراد، أطلق عليها الحوثيون اسم كتائب الصقور، بعد استقطابهم المئات من أبناء مراد على خلفية الخلاف بين مشايخ قبيلة مراد والحكومة الشرعية والتحالف، وتسلحيهم تسليحا نوعيا”.
ونعت وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة الأحد، استشهاد العميد محمد كامل الذيفاني قائد اللواء (310) ورفاقه رئيس عمليات اللواء العميد حميد المسوري، والعميد أحمد الشهاري أركان حرب اللواء 310، وعدد من الضباط والجنود الذين استشهدوا في معارك استعادة معسكر كوفل بصرواح.
تأتي خسارة هذه القيادات الوطنية، بعد معارك عنيفة دارت الجمعة، بين قوات الجيش الوطني ومليشيات جماعة الحوثي في أطراف هيلان بجبهة مأرب شرقي اليمن، واضطرار قوات الشرعية الانسحاب من عدد من المواقع التي كانت قد تقدمت فيها وحررتها نهاية الأسبوع الماضي.
وزعمت جماعة الحوثي في إعلامها أن مليشياتها وبمساندة القبائل “كبدت القوات الحكومية خسائر كبيرة في العتاد والأفراد بعد مواجهات عنيفة، وأن مستشفيات مأرب استقبلت قرابة 80 قتيلا وجريحا من قوات الجيش الوطني في كسر زحف صرواح ومعارك هيلان” حد زعمها.
يُشار إلى أن جماعة الحوثي تسعى بزحوفات وهجمات انتحارية كثيفة إلى السيطرة الكاملة على محافظة مأرب، عقب الانتكاسات المتلاحقة في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، بفعل خيانات عناصر مدسوسة إماراتيا في قيادة وصفوف الجيش، تعمل على تفكيكه وتصفيته.