بعد تطاول “ضاحي خلفان” على جميع اليمنيين… ردود أفعال غاضبة تحتاج مواقع التواصل الإجتماعي.
مجتهد نيوز //
أثار المسؤول الاماراتي وقائد شرطة دبي سابقا، ضاحي خلفان، موجة غضب كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي” تويتر“، بعد تطاوله على محافظة مأرب اليمنية وأبناؤها.
.
وقال ”خلفان“ في تغريدته: ”أما ما في مأرب ..كله خارب…وسيظل كذلك لأنهم كفروا بنعم الله عليهم.
وأهل مأرب لا يصادقون إلا لمآرب..أي مصالح..هكذا قالت العرب وأخبر التاريخ“.
ولاقت التغريدة ردود غاضبة كثيرة من الناشطين والسياسيين اليمنيين، اللذين بدورهم أحرقوا ”خلفان“ بنار غضبهم وأفحموه بردودهم التي رصد ” “، عدد منها.
فقد قال رياض الغيلي في رده: ”تلك الأرض التي قال عنها رب العزة والجلال “بلدة طيبة ورب غفور”، فوالله يا ضاحي لقد كان هدهد سليمان أكثر أدبا منك حين جاء إلى سليمان وقال له: “وجئتك من سبأ بنبأ يقين”.
أما الاعلامي المؤتمر كمال البعداني فقد قال: ”في مارب لن تجد ياضاحي لك فيها المئارب ولا للكاس شارب، ولا لابواب القمار ضارب . ولا معبدا للهندوس، وإلاهكم ( بوذا ) المحارب“.
وأضاف البعداني: ”في مارب قالت الملكة بلقيس: اني اسلمت مع سليمان لربٍ واحدٍ هو رب المشارق والمغارب . هكذا قال القرآن الذي حرم الخمر ام المصائب . فلا تغرد وانت شارب“.
بدوره قال رئيس تحرير صحيفة ”مأرب برس“، الصحفي محمد الصالحي: ”يا ضاحي خرفان ماضر مأرب ان تتطاول عليها الكلاب، فقد ظهر جليا من يقف ويدعم الحوثي ضد مأرب “.
وأضاف: ”الفرق بين مأرب وغيرها ان اهل مأرب لا يقبلوا ان يكونوا عبيد لدى احد ومن هو هذا الذي يريد أن بتحكم بمأرب انها دولة طارئة عمرها عشرات السنين يا ساحل عمان“.
محمد المسوري، القيادي المؤتمري ومحامي الرئيس الراحل، علي صالح رد على خلفان بالقول: ”لا تسأل عن سوق وأنت وصال إليه.
أنتم من كفرتم بأنعم الله وسيكون كل شيئ عندكم خارب.
أما مأرب فهي اليوم تنعم بالعمار والحياة.
ويأتيها الناس من كل فج عميق.
(شوف القدرة الإلهية)
في الوقت الذي أغلقتم فيه كل شيئ.
مأرب اليوم مفتوحة للجميع وأتسعت وتتسع للجميع.
مأرب التاريخ والحضارة ياهذا“.
من جانبه، رد اليهودي اليمني المقيم في اسرائيل، عاموس قباص ال سالم، ساخرا وشبه صفحة خلفان بـ”دورة مياه“ فقال: ”مافيش معي رد بس دخلت لقضاء الحاجه :
اللهم اني اعوذبك من الخبث والخبائث
غفرانك ..“.
أما عبدالسلام محمد فقد قال: ”لا تضر مأرب وقبائلها إهانة مهان، يقاتل الأبطال هناك لحماية مؤخرتك، صاروخ حوثي واحد وصل لناقلة في مينائكم النفطي جعلكم تركعون لايران وتهاجمون من مرغ أنفها وأنف ذيلها الحوثي في رمال الصحراء مأرب وقبائلها“.
ورد ناشط آخر بمقولة تاريخية للمؤرخ الهمداني عن مأرب تقول :”مارب مهد العرب ووكر قحطان ودار سبأ وبيضة العز ودار المملكة والفردوس المفقود وما اسماه الله البلدة الطيبة في القران الكريم ومن وصف الله اهلها باهل القوة والباس الشديد مارب الايتين والنباء اليقين وارض الجنتين عن يمين والشمال“.
اما رئيس تحرير موقع مأرب برس“، الصحافي احمد عائض فقد قال: ”مارب ومشايخها ورجالها وساكنيها اسيادك يارخمة.. البخ.. وخليك مع مشغول بالمراقص وحراستها“.