مجتهد نيوز //
فيما نسفت ميليشيا الحوثي كل ما يتعلق باتفاق ستوكهولم في الحديدة ،وكان اخرها استهداف نقاط الارتباط واصابة احد الجنود،قال المتحدث باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، إنه وبرغم التصعيد الحوثي الخطير، باستهدافها لضباط الارتباط، وتفجير نقاط المراقبة، لم تتحرك الأمم المتحدة، وبعثتها لإدانة جرائم المليشيا الحوثية، واصفًا ذلك بـ«العهر السياسي».
وأعلن “الدبيش” في بيان صحافي، أنه سيتم مقاطعة البعثة الأممية والانسحاب التدريجي، بدءً بنزول ضباط الأقدم من على متن السفينة الأممية وإعادتهم إلى مناطق سيطرة القوة المشتركة، وصولًا إلى الحلول العسكرية للدفاع عن النفس.
وقال: لن يكون تعاملنا مع المبعوث الأممي والبعثة الأممية كما كان سابقًا، ستتغير الكثير من المفاهيم والتعاملات، بعد أن تجلى الغطاء والستار بالكامل عن تماهيهم الكامل والفاضح مع مليشيا الحوثي..
واعتبر الدبيش، إن اتفاق الحديدة، “تابوت محنط”، فتح الشهية أمام عبث وممارسة مليشيا الحوثي في التصعيد على مختلف الأصعدة بغطاء وحماية البعثة الأممية والذي أعطت الضوء الأخضر للمليشيات.
وصعدت المليشيا الحوثية أعمالها العسكرية بكثافة في مختلف الجبهات القتالية، منذ تعليق عمل لجنة إعادة الانتشار الحكومية وضباط الارتباط الأقدم العاملين في مركز العمليات المشترك لدى البعثة الدولية وضباط الارتباط الميدانيين في نقاط المراقبة لمدينة الحديدة.
وأوضح، المتحدث باسم القوات المشتركة، أن ذلك التصعيد الذي أعقب قنص أحد ضباط الفريق الحكومي، يدل على نوايا الحوثيين الخبيثة تجاه اتفاقية الحديدة والانقلاب عليها بعد أن كانت هي الملاذ الأخير في إنقاذهم بتوقيف الأعمال القتالية للقوات المشتركة على أطراف مدينة الحديدة وعدم السماح لها باستكمال تحرير مدينة الحديدة وموانئها والتي تمثل الاتجاه الرئيسي للعملية العسكرية للمسرح العملياتي اليمني.
والأربعاء 11 مارس، سحبت القوات المشتركة في الساحل الغربي، ضباط الارتباط من نقاط المراقبة الخمس التي أنشأتها الأمم المتحدة في خمس مناطق في الحديدة لمراقبة وقف إطلاق النار، بعد قنص المليشيا أحد ضباط الارتباط وإصابته إصابة خطيرة.
والسبت 14 مارس 2020، فجرت المليشيا الحوثية، النقطة الخامسة التي أنشأها الفريق الأممي في منطقة الخامري شرقي الحديدة، بثلاث عبوات ناسفة، اعتبر الإعلام العسكري ذلك اعتداءً جديدا على بعثة الأمم المتحدة التي تشرف على نشر نقاط الارتباط لمراقبة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار بالحديدة.