مجتهد نيوز//
ناشد الناشط والإعلامي المؤتمري عيسى العذري، أبناء جنوب اليمن، ومن وصفه بـ”الرئيس” عيدروس الزبيدي وقيادات الانتقالي في عدن بحمايته من موت يترصده، بعد “محاولة اغتيال” تعرض لها العذري على يد أحد قيادات المجلس الانتقالي.
وقال العذري _المعروف بولائه الشديد لطارق صالح_ في بث مباشر على حسابه بموقع فيسبوك: إن أحد قيادات المجلس الانتقالي ويدعى خلدون العبدلي حاول اغتياله وأشهر فيه مسدسه، قبل أن يقوم مرافقوه بمحاولة أخذه بسيارة إلى مكان مجهول، موضحًا أنه أصبح “ضحية سياسة قذرة بنت حرام” حد وصفه.
وتوسل العذري _باكيًا_ إلى عيدروس الزبيد (الذي وصفه بالرئيس) وهاني بن بريك وشلال شايع وقيادات الانتقالي الجنوبي، بحماية من العبدلي، عاتبا عليهم قائلا: “إنا واقف إلى جانب المجلس الانتقالي، ويأتي هذا الشخص من المجلس الانتقالي ليحاول اغتيالي، أين أروح.. أنا أصبحت مكشوف الظهر.. الرجال لا تبكي إلا من قهر قد بلغ عنان السماء”.
وتابع العذري: “بعد الحادثة حاولت أتصل بأحد قيادات المجلس الانتقالي، فرد عليّ شخص آخر غيره، وحين قلت له أنا عيسى العذري، سألني: ليش عادك عايش”، وبحسب العذري فإن هذا الرد دليل على وجود أطراف “مأجورة” تحاول تصفيته.
ويعد عيسى العذري أحد أقطاب الجوقة الإعلامية لطارق صالح الموالي للإمارات، وهو أكثر ناشطي المؤتمر إثارة للجدل في الفترة الأخيرة التي دأب فيها على مهاجمة حزب الإصلاح والحوثيين.
وتأتي هذه الحادثة التي وصفها سياسيون يمنيون بالتغير لمفاجئ في سياسة الانتقالي الجنوبي تجاه ناشطي واعلامي حزب المؤتمر الموالي للإمارات والتي جاءت بعد أشهر من زيارة طارق صالح للملكة العربيه السعودية وفي ظل تسريبات إعلاميه لمعلومات استخبارية كشفت أن عيسى العذري وعدد من ناشطي وإعلامي طارق صالح في عدن يتخابرون مع قيادات عسكرية سعودية ويرفعون تقارير يوميه عن تحركات وأماكن تواجد قوات الانتقالي إلى العميد مجاهد العتيبي قائد القوات السعودية في عدن .