وقالت مصادر مطلعة أن زيارة مارتن غريفث لمأرب سببت إحراجا لكل لقيادات ومسؤولي الشرعية بعد أن تفاجأ الجميع بترأس المسؤول السعودي لمراسيم الإستقبال، ووُصفت من قبل متابعون بأنها تمثل اهانة وإستهتار بكل قيادات الشرعية ومخالفة للبرتوكلات الدبلوماسية والأعراف السياسية المتعارف عليها دوليا.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث أكدت مصادر عسكرية بالساحل الغربي أن قائد ألوية حراس الجمهوية الموالي للإمارات العميد ” طارق صالح” هاجم محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة واصفاً إياه “بالمرتزق ” الذي فرط بسيادة البلاد وتنازل عن تمثيل اسم بلده في موقف مثل هذا .
ولفتت المصادر أن “طارق” انتقد عدم وضع العلم الجمهوري والإكتفاء بالعلم السعودي وصور القادة السعوديين ، متسائلا هل عقد الاجتماع في الرياض أم في محافظة مأرب اليمنية مرددا بصوت مرتفع مهزلة بحجم السماء انها مهزلة الإخوان لا يفقهون شيء في السياسة ولايدركون معنى إدارة الدولة .
من جهة ثانية عبرت قيادات في جماعة الحوثي عن سخريتها تجاه تولي الضابط السعودي مسؤولية إدارة المحافظة والتي تمثلت من خلال استقبال المبعوث الأممي وذلك عبر تغريدة نشرها وزير الإعلام في حكومة الحوثيين “ضيف الله الشامي” عبر صفحته في تويتر التي قال: فيها “ان دول العدوان تعامل قيادات الشرعية معاملة المرتزقة والخائنون”حد وصفه.
تأتي هذه الانتقادات بعد ان سربت وسائل اعلام رفض مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين استقبال مندوب الامم المتحدة في صنعاء وتفويض محافظ مأرب “مبارك المشن” المعين من قبل الجماعة بإستقباله ، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنها رساله تحمل كل معاني السخرية للشرعية التي ليس لها أي قيمة عند التحالف.