مجتهد نيوز//
تشهد العاصمة المؤقتة عدن اليوم توترات أمنية كبيرة إثر التصعيد العسكري من قبل مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي دفع اليوم بتعزيزات عسكرية ضخمة الى ضواحي مدينة عدن.
ويرى مراقبون احتمالية اندلاع مواجهات دموية جديدة بين مسلحي الانتقالي الجنوبي الممول اماراتيا والقوات الحكومية بإسناد سعودي
وقد فرض مسلحي الانتقالي سيطرته ميدانيا على جزء بسيط من قصر المعاشيق الذي يخضع ايضا لحماية المجلس الانتقالي والذي أهان في وقت سابق ممثلين لحكومة الرئيس هادي ومنعتهم من عقد احتماع اعتيادي بالقصر
وقالت مصادر محلية بان أولى التعزيزات العسكرية الضخمة لقوات المجلس الانتقالي وصلت اليوم إلى مشارف عدن ..مشيرة الى أن تلك القوات يقودها القيادي في الانتقالي الجنوبي مختار النوبي.
وأضافت المصادر بأن قائد اللواء الخامس دعم وإسناد قائد محور كرش القتالي مختار النوبي، يتقدم التعزيزات العسكرية المكونة من وحدات الإسناد والدعم في اللواء الخامس مدججة بمختلف انواع الأسلحة والأليات العسكرية مؤكدة إن قوات الانتقالي تواصل الزحف صوب عدن وابين
وكانت عناصر من مليشيات الحزام الامني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي اغلقت في وقت سابق اليوم قصر المعاشيق ومنعت اجتماع عددٍ من وزراء حكومة الشرعية التابعة للرئيس هادي.
وقال القيادي في قوات الحزام الأمني، ياسر الصبيحي إن قوةً من الحزام الأمني منعت اجتماعاً كان مقرراً عقده لعدد من وزراء حكومة الرئيس هادي برئاسة نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي.
وأضاف الصبيحي أن ما اسماها القوة الأمنية التابعة للحزام التي تتولى حماية القصر رفضت السماح لمسئولي الحكومة الشرعية بالدخول وأجبرتهم على العودة.
يذكر أن فريقاً مصغراً من وزراء حكومة الرئيس هادي عاد إلى عدن أواخر نوفمبر الماضي بحسب الترتيبات الأولية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض؛ بغرض تسريع صرف مرتبات الجيش والأمن، بعد أن كانت الحكومة بكامل طاقمها قد غادرت المدينة عقب أحداث أغسطس 2019.
وتتكرر المواجهات الدموية بين فصائل ومسلحي التحالف بين فترة واخرى فيما يعمد المحتلون على تكريس الانفصال رسميا من خلال دعم نفوذ مليشيات الحزام الامني العنصرية وتشجعها على تنفيذ المزيد من ممارساتها العنصرية البغيضة ضد المواطنين من ابناء المحافظات الشمالية.