أخبار عاجلة

 عطوان: يكشف خفايا وأهداف مثيرة عن زيارة غريفيث المفاجئة إلى مأرب … ويفاجئ الشرعية و التحالف بهذا التحليل الصادم .

مجتهد نيوز //متابعة خاصة 

كشفت افتتاحية صحيفة رأي اليوم الإلكترونية من لندن اليوم الأحد عن أسباب وخفايا زيارة المبعوث الأممي المفاجئة إلى مدينة مارب التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

وقال رئيس تحرير الصحيفة عبدالباري عطوان في الإفتتاحية أن زيارة مارتن غريفيث، المبعوث الدولي المُفاجئة لمدينة مأرب ولقاؤه مع ما أسماه بمُحافظها الشيخ سلطان العرادة ومُطالبته ببقاء المدينة خارج الصّراع، تَعكِس قلقًا أمريكيًّا وبريطانيًّا لأنّ جميع شركات النّفط التّابعة للبَلدين تعمل في المدينة حيث آبار النّفط والغاز.

مشيرا إلى أن سُقوطها في يد القوّات الحوثيّة يعني حِرمان “الشرعيّة” اليمنيّة من مصدرٍ ماليٍّ مُهِم من ناحيةٍ، وتحوّل العائدات النفطيّة إلى خزينة “أنصار الله وفق تعبيره .

ولفت إلى أن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي تعيش ظروفا صعبة هذه الإيام ، نتيجةَ الانقِسامات الداخليّة في صُفوفها أوّلًا، وتزايد الانتِقادات لعَجزِها من قبل مسؤولين سابقين وحاليين فيها ثانيًا، بالإضافة إلى هزيمة قوّاتها في مُحافظة الجوف وإحكام الحوثيين سيطرتهم على مدينة الحزم ثالثًا حسب كلامه .

وتطرق عطوان إلى ثلاثة تطوّرات رئيسيّة قال أنها أحدثت انقلابًا في المشهد اليمنيّ، ويُمكِن أن تقلب كُل المُعادلات الميدانيّة:

الأوّل: قصف تحالف “أنصار الله” لمُنشآت أرامكو النفطيّة في ميناء ينبع على ساحِل البحر الأحمر الشّمالي بصواريخ كروز مُجنّحة وطائرات مُسيّرة بعد أشهر من قصف بقيق وخريس، مركز أعصاب الصّناعة النفطيّة السعوديّة.

الثّاني: سيطرة جماعة الحوثيّ على مُحافظة الجوف، وقَضمِها العديد من الأراضي من مُحافظة مأرب المُجاورة حيث تُوجَد آبار النّفط واحتِياطاته.

الثّالث: تصاعد الخِلافات والانقِسامات في أوساط محور “ حكومة هادي ” وتعرّضه مع نائبه اللواء علي محسن الأحمر إلى حملات هُجوميّة شَرِسَة من بعض أنصار هذا المحور ومسؤوليّة مِثل أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء السّابق الذي نشر تغريدات على حسابه على “التويتر” تحدّث فيها عن سُقوط الجيش الرسميّ بعد خسارته لمُحافظة الجوف وانقِلاب موازين القِوى بالتّالي لصالح الحوثيين محليًّا ولإيران إقليميًّا حسب وصفه .

وأضاف أن هزيمة قوات التحالف في الجوف، وقبلها في “نهم”، شكّلت ضربةً نفسيّةً قاتِلةً لتحالف “الشرعيّة” وشكلت دعمًا معنويًّا كبيرًا للحركة الحوثيّة وأنصارها،

واختتم حديثة بالقول: إذا تمّت السّيطرة تعني بداية العدّ التنازليّ لنِهاية التّحالف، وربّما الحرب السعوديّة في اليمن التي تدخل عامها السّادس هذه الأيّام.

شاهد أيضاً

لا تخطر على بال أحد.. الكشف عن مخطط خطير يستهدف المواطنين في هذا التوقيت..!

كشفت قناة الساحات عن معلومات سرية بشأن مخطط أمريكي إسرائيلي وصفته بالخطير تقوم به جهات …