مجتهد نيوز مجتهد نيوز
مجتهد نيوز//
كشف مصدر عسكري مطلع عن عمليات تهريب ونهب ممنهج للأسلحة من أحد معسكرات الجيش الوطني المتمركز غرب محافظة مأرب شرقي اليمن .
وأوضح المصدر أن قيادات عسكرية رفيعة بالشرعية قامت الأربعاء الماضي بنقل وتهريب كميات كبيرة من الأسلحة التي وصلت اخيرا إلى معسكر تداوين حيث تتمركز فيه قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا .
وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لدواعي أمنيه أن الفريق الركن صغير بن عزيز،
المعين رئيساً لهيئة الأركان العامة من قبل الرئيس هادي، قام الأربعاء الماضي بنهب كمية كبيرة من أسلحة الجيش الوطني في معسكر تداوين ونقلها إلى منزل صهر إبنه الاكبر في قبيلة مراد شمال مأرب .
وأشار المصدر إلى أن أطقم عسكرية تابعة للشرطة العسكرية فرع مأرب، خرجت من داخل معسكر تداوين وهي محملة بالاسلحة المتوسطة والخفيفة واتجهت الى منزل في مراد، عقب ساعات قليلة من وصول كمية كبيرة من الاسلحة النوعية المقدمة من المملكة السعودية.
وكانت وصلت إلى معسكر تداوين، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي ، 25 قاطرة، تحمل على متنها أسلحة نوعية ومتطورة، قادمة من المملكة العربية السعودية عبر منفذ الوديعة مرورا بخط صافر الدولي، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر أن شحنة الأسلحة التي على متن القاطرات تحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة مابين ذخائر وقذائف اربيجي ورشاشات عيار ٢٣ و ٢٤ بالإضافة إلى قطع كلاشنكوف وراجمات صواريخ كاتيوشا وذخائر متنوعة، مقدمة من المملكة العربية السعودية لقوات الجيش الوطني بمأرب .
وأشار المصدر ذاته إلى أن ن رئيس هيئة الأركان، وجه بنقل كميات من الأسلحة في معكسر تداوين إلى أحد منازل صهر إبنه الاكبر، ليتم تفريغها وتخزينها في عدد من منازل المواطنين الذي تربطهم به علاقة نسب ومصاهرة في قبيلة مراد شمال مدينة مأرب.
وكشف المصدر عن معلومات بالغة الخطورة تتعلق بتفاصيل صفقات أسلحة ضخمة، جرت بين هوامير في الجيش الوطني وتجار السلاح، بمبالغ تصل الى مئات الملايين، وسيتم خلال الساعات القادمة نشر تفاصيل دقيقة باسماء القيادات المتورطة في تنفيذ الفصل الأخير من المؤامرة القذرة التي تحاك ضد الجيش الوطني في مارب، باشراف وتخطيط إماراتي.
ولم تصدر حتى اللحظه أي مواقف رسمية من جانب القيادات العليا في الشرعية للتعلق على حادثة نهب الأسلحة والذخائر التي قام بها بن عزيز من معسكر تداوين بدم بارد.
