أخبار عاجلة

هل يمتلك الرئيس هادي وعلي محسن الشجاعة لإخراج الإمارات بقرار قبل إعلان الانفصال ؟

هل يمتلك الرئيس هادي وعلي محسن الشجاعة لإخراج الإمارات بقرار قبل إعلان  الانفصال ؟

 

 

 

مجتهد نيوز //

 

 

بات اليمنيين يرقبون بقلق كبير تطورات المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية وما يشهد الصراع المسلح بين قوات الشرعية وميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا .

 

وبالرغم من تكشف مغازي وأطماع سلطات الإمارات الشريك في التحالف السعودي الإماراتي في اليمن إلا أن المستغرب ذلك الصمت الرئاسي المشكوك فيه تجاه الدور الإماراتي الواضح في تقسيم اليمن وتمزيق وحدته .

 

ودخل المجلس الانتقالي مرحلة الذهاب الفعلي نحو الانفصال عقب أحداث أغسطس المنصرم التي نتج عن إنقلاب عسكري لميليشياته المسلحة على قوات الشرعية وطردها من عدن وبعض المحافظات .

 

وفي المقابل لم يرتق الدور السعودي للمستوى المطلوب منه في حجم كباح المساعي الإماراتية وإلزامها بالعودة للمسار الذي إنشئ لأجله التحالف العربي في اليمن .

 

وفي الوقت الذي مثل فيه التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر المنصرم بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي بادرة ضوء لعودة الأمور الى مسارها .

 

وعلى النقيض تماما حرصت الإمارات على تقويض العمل على تنفيذ بنوده ولاسيما في الشق العسكري وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للجان المكلفة بل ذهبت الإمارات إلى أبعد من ذلك وإرسال أسلحة ثقيلة منها صواريخ عملاقة لميليشيا الانتقالي في يناير المنصرم وقبل انتهاء مهلة الانتقالي لثلاثة أشهر لتنفيذ بنود اتفاق الرياض والتي تنتهي في الخامس من فبراير الجاري وتهديده باتخاذ إجراءات إحادية الجانب .

 

ولعل الصمت المطبق للدور الرئاسي للرئيس هادي ونائبه علي محسن في اتخاذ موقف حاسم تجاه الدور الإماراتي الطامع في نهب ثروات اليمن والسيطرة على شريطه الساحلي عبر وكلائها ومليشياتها المسلحة .

 

وبات من المهم أن تقدم الرئاسة اليمنية على اتخاذ موقف حاسم قبيل إعلان الانتقالي للإنفصال ولو كلف ذلك إصدار قرار ليس بإنهاء الدور الإماراتي في التحالف بل إنهاء دور التحالف وتعليق عملياته العسكرية في اليمن .

 

ولا تمتلك مليشيات الانتقالي الجنوبي شعبية واسعة في المحافظات الجنوبية عقب تكشف دور قيادات الانتقالي وأنهم مجرد كروت تخدم المشروع الإماراتي فقط .

 

وفي ذات السياق يبدو أن جماعة الحوثي ستكون بمثابة المرجع لجميع أبناء اليمن في حال استمرار ضعف الشرعية وأن الاتجاه إلى الجماعة الحوثية سيكون الخيار الأخير للجميع للحفاظ على وحدة اليمن واستقلال وسلامة أراضيه .

 

ويعد الانتقالي الجنوبي نفسه لوضع اللمسات الأخيرة لإعلان الإنفصال الكامل مراهنا على القوة العسكرية للسيطرة على محافظات شبوة وحضرموت والسير نحو تسليم الجنوب لولي عهد ابو ظبي على طبق من ذهب .

 

في حين يراهن العديد من أبناء اليمن ليس على ضعف شرعية هادي وحكومته التي نخر الفساد في جسدها بالقدر الذي يراهن فيه على الشرفاء والأحرار من أبناء الجنوب وعلى جماعة الحوثي وصلابة مقاتليها التي ستمثل حاضنة شعبية لكل اليمنيين للقضاء على أي مخططات تسعى لتمزيقه وتحويله لمستعمرة تابعة لقوى خارجية .

شاهد أيضاً

لا تخطر على بال أحد.. الكشف عن مخطط خطير يستهدف المواطنين في هذا التوقيت..!

كشفت قناة الساحات عن معلومات سرية بشأن مخطط أمريكي إسرائيلي وصفته بالخطير تقوم به جهات …