مجتهد نيوز مجتهد نيوز
مصادر تفجر مفاجأة وتكشف عن مؤامرة تحاك ضد نائب الرئيس عبدربه منصور هادي .
مجتهد نيوز //
كشفت مصادر مقربة من البلاط الملكي السعودي أن الولايات المتحدة الأمريكية ضغطت على النظام السعودي بتكليف “علي محسن الأحمر” عمل آخر غير منصب نائب الرئيس أو إخراجه من المشهد السياسي.
وأكدت المصادر أن بقاء “علي محسن صالح” نائبا للرئيس اليمني وفي رأس هرم سلطة الشرعية غير مقبول؛ لأن بقاءه في المشهد اليمني يفضح السياسة الأمريكية حول مكافحة الإرهاب كون الرجل مصنف كأحد الارهابيين في اليمن من قبل الإدارة الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن المملكة السعودية وضعت الولايات المتحدة في موقف محرج أمام العالم لاسيما وهي تحتضن الرجل الثاني بعد الزنداني المصنفين في قائمة الإرهاب منذ عام 2005م.
وأشارت المصادر أن الطلب الأمريكي جاء بعد أحداث نهم وبعد أن خسرت الشرعية أهم جبهة تشكل خطراً على وجود الحوثيين كونها قريبة من العاصمة صنعاء.
كما أكدت المصادر أن الولايات المتحدة أبلغت الرياض بإخراج علي محسن من المشهد السياسي اليمني قبل شهر يوليو القادم، مايشير الى هناك مؤامرة تحاك ضد حزب الإصلاح من قبل دول لها مصلحة في ذلك.
سبق وصنفت الإدارة الامريكية في 2005 الجنرال “علي محسن الاحمر” أحد الممولين للتظيم الإرهابي في جزيرة العرب بعد أن ضمت رئيس ومؤسس جامعة الإيمان عبدالمجيد الزنداني أحد رؤوس الإرهاب في اليمن.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت في نوفمبر 2000 تقريراً يُشير إلى أن المخابرات الأمريكية رصدت “علي محسن الاحمر” وهو يسافر إلى افغانستان لمقابلة اسامة بن لادن 1980,ومساعدته في تجنيد وتعبئة المتطرفين الإسلامين من مختلف بلدان العالم.
وأضاف التقرير حسب الصحيفة أن اللواء الاحمر مشتبه في نقل من يسمون بالأفغان العرب الذين رفضت بلدانهم إستقبالهم.
