الشيطان الإماراتي يكمن في التفاصيل.. صغير بن عزيز من عدو لثورة فبراير إلى رئيس لهيئة الأركان العامة في الجيش الوطني
مجتهد نيوز //
عبر مصدر عسكري رفيع، عن استغرابه الشديد ازاء القرار الرئاسي الذي صدر اليوم، وقضى بتعيين الشيخ صغير بن عزيز، رئيسا لهيئة الاركان العامة في القوات المسلحة اليمنية.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قرار تعيين الفريق صغير بن عزيز رئيسا لأركان الجيش الوطني جاء نتيجة لضغوط مارسها التحالف على الرئيس هادي .
وأضاف المصدر أن الإمارات هي من تقف وراء هندسة القرار الرئاسي الصادم، موضحا أن تلك الضغوط الإماراتية تهدف لإحكام السيطرة على قرارات الجيش الوطني، من خلال الدفع بالموالين لها إلى مناصب حساسة.
وتساءل المصدر باستغراب عن الاسرار الخفية التي قادت لاتخاذ قرار بتعيين أحد منتسبي قوات الحرس الجمهوري وأحد أذرع الرئيس المخلوع علي صالح إلى قيادة الأركان..! مضيفا : هل نواجه شحة في القيادات العسكرية الكفؤة حتى نلجأ إلى شخصيات مشبوهة ولها تاريخ أسود ضد ثورة فبراير.
واعتبر المصدر القرار الصادر بتنحية رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبدالله النخعي، وتعيين الفريق صغير بن عزيز خلفا له، بمثابة قرار إماراتي صاغته دوائر الاستخبارات المعادية لثورة فبراير في أبوظبي، ليتمكنوا من إحكام السيطرة على الجيش الوطني .
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر اليوم قرارا بتعيين القيادي المؤتمري وأحد منتسبي قوات الحرس الجمهوري صغير بن عزيز رئيسا لهيئة الإركان العامة في القوات المسلحة اليمنية .
وبرز صغير بن عزيز كأحد القيادات التي استخدمها الرئيس المخلوع علي صالح، لمواجهة الثورة الشبابية الشعبية السلمية في العام ٢٠١١م، عندما خاض حربا بالوكالة ضد قوات الفرقة الاولى مدرع وآل الأحمر في منطقة صوفان شمال العاصمة صنعاء .