كيف إلتقى طحنون بن زايد بمشائخ مأرب والجوف؟! ومن هو القيادي المكلف بعملية التنسيق واستقطاب المشائخ لصالح الإمارات ؟
مجتهد نيوز //
اشارت مصادر استخبارية مطلعة بأن ذراع مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد بات صاحب الكلمة الفصل والرأي الاوحد على مشائخ مأرب والجوف بل وصل الحال ببعضهم بوصفه شيخ مشائخ مأرب والجوف .
وكشفت تلك المصادر بأن الإمارات مارست ضغطا كبيرا على الرئيس هادي لوضع رجل و ذراع طحنون بن زايد في منصب هام بالجيش الوطني .
وعد الرجل القادم من حرف سفيان ورجل عفاش الأول صغير بن عزيز بأنه رجل المؤتمر وحليف مهم للإمارات للعمل على ضرب الجيش الوطني من الداخل .
ويحمله البعض سبب نكسة الجبش الوطني في جبهات نهم والجوف التي سقطت خلال المعارك الدائرة في تلك الجبهات منذ إسبوعين مع مقاتلي جماعة الحوثي .
وكشف النقاب بأن صغير بن عزيز يتسلم مخصص كبير من مستشار الامن الوطني الإماراتي قدر بخمسين ألف دولار شهريا .
وكلفت الإمارات وفقا لتلك المصادر الشيخ القبلي القادم من حرف سفيان بالعمل على التهيئة للمخططات والمشاريع الإماراتية في محافظة مأرب وتفكيك واستهداف القيادات الوطنية في الجيش الوطني وخلط الأوراق بين القيادة السياسية وحزب الاصلاح .
وتشير المعلومات بأنه تمكن من قطع مسافة مهمة في المهام الموكلة إليه في هذا الجانب وإنجاز جزء كبير من هذه المهام .
ووجه من قبل طحنون بن زايد على استقطاب أفراد والعمل على تشكيلهم في الوية عسكرية تكون تحت قيادته وهذه الألوية ستكون هي القوة البديلة عن الجيش الوطني والذي ينظر إليه عيال زايد بأنه جيش تابع للإخوان .
وتسعى الإمارات بكل السبل وشتى الوسائل لاستهداف الجيش الوطني من خلال استهداف قواته بشكل مباشر عبر الطيران في محاور قتالية مختلفة والتي كان أخرها حادثة نقطة العلم وحادثة معسكر الإستقبال في مأرب .
ويهدف المخطط الإماراتي إلى استهداف ومحاربة الجيش الوطني ووضع الصعاب والعراقيل أمامه كي يظهر بالفشل الى حين استكمال صاحب حرف سفيان القيادي العفاشي صغير بن عزيز استقطاب وتدريب وتشكيل الوية عسكرية .
ويسعى بن عزيز لنقل لواء تابع لطارق عفاش من الساحل الغربي إلى محافظة مأرب كي يكون قاعدة لتشكيل تلك الاولوية وتخضع بالتبعية للإمارات .
واعتبر ما تعرض له الجيش الوطني في جبهة نهم ليس لقوة الحوثي بالقدر الذي كان نتاج عمل خبيث ضمن المخطط الذي ينفذه صاحب حرف سفيان والقيادي العفاشي الممول إماراتيا للدفع بقوات تتبع قبائل حرف سفيان إضافة لقوات سيتم استقدامها من الساحل الغربي ستكون جيشا بديلا للجيش الوطني الذي يعملوا على إحلاله .